﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


هم قادمون، وأنا مسافر!

هم قادمون، وأنا مسافر!
الأربعاء: 18/12/1407 هـ.
ذهبنا اليوم إلى أحد موانئ مدينة كوبنهاغن وتجولنا في الشاطئ على البحر قليلا ثم رجعنا فأخذنا الحقائب، وقد حاسبنا أهل الفندق، وذهبنا إلى المطار، وبعد أن سلمنا الحقائب لموظفي الخطوط، وأخذت بطاقة صعود الطائرة ودعني الأخ خميس بن عبد اللطيف، وذهب.
دخلت أنا ألتمس باب الدخول إلى الطائرة، وعندما وصلت إلى الباب، لم أجد أحدا من الركاب ولا من الموظفين، ولم أجد رجل أمن يختم الجواز، أو موظفا يأخذ قسيمة بطاقة صعود الطائرة، وكان قد بقي من الوقت ما يقارب نصف ساعة، فخشيت أن يكون الناس قد دخلوا، والباب المؤدي إلى الممر مفتوح لا يوجد به أي حاجز، لا ثابت ولا متحرك!
فدخلت إلى أن وقفت عند الباب المؤدي إلى موقف الطائرة، فوجدته مغلقا، وبقربه بعض الموظفين، فالتفتوا إلي وسكتوا، فقلت لهم: أنا أريد السفر إلى ستوكهولم، وظننت أن الركاب قد صعدوا وأن الباب قد أغلق.
فقال لي أحدهم: ارجع وذكر لي دقائق، فظننت أنه يقول لي: إن الوقت قد انتهى، وأن الطائرة قد أقلعت منذ دقائق، فألححت عليهم قائلا: إنني أريد أن أدخل وأسافر، ففهم أحدهم أني لا أجيد التحدث باللغة الإنجليزية ولا أفهم بها.
فقال لي: بكلمات بطيئة وفصيحة شبيهة بنطق التجويد عندنا: ارجع وبعد ربع ساعة عد، وإذا الباب يفتح ، والركاب ينزلون من الطائرة ، ففهمت أن الطائرة التي سأسافر عليها، وصلت الآن برحلة، وأن ركابها قادمون، وليسوا مسافرين، فقلت: سبحان الله! هم قادمون وأنا مسافر! ورجعت، فجلست.
وقد تعجبت مما رأيت في هذا المطار: لا موظف جوازات، ولا رجال أمن، ولا موظف خطوط في ممر الدخول إلى الطائرة. يدخل الراكب الذي لا يدري مثلي إلى باب الطائرة دون أن يجد من يقول له: ارجع، فقلت:"سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين و إنا إلى ربنا لمنقلبون" [ولكن الأمور انقلبت بعد أحداث سبتمبر!]



السابق

الفهرس

التالي


11543283

عداد الصفحات العام

741

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م