﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


القدوة السيئة تصد الناس عن الإسلام:

القدوة السيئة تصد الناس عن الإسلام:
وسألت الأخ بلالاً عن الصفات التي يرى أنه لا بد للداعية منها، ليؤثر في الناس هنا؟
فقال: [1]. السويديون في هذا الزمان متفككون، وليسوا كما كانوا من قبل عندهم شيء من الترابط، وهم يبحثون عن مثال للإسلام في شعب من الشعوب الإسلامية يطبق فيه بصورة صحيحة، فالسويدي قد يرى أن الإسلام من الناحية النظرية طيب، ولكن أين تطبيقه؟ لأنه لا يرى له تطبيقاً سليماً، فيبدو له أن تطبيق الإسلام صعب، والمسلمون الموجودون في السويد مختلفون فيما بينهم، ولم يكونوا قدوة حسنة، إضافة إلى المشكلات التي يراها السويديون في العالم الإسلامي.
وعمل الدعاة قد يفيد بعض الشيء، ولكنه ليس كالتطبيق العملي.
وقال: إن الناس قد دهشوا عندما سمعوا بثورة إيران، لكونها إسلامية وكانوا يتساءلون: ماذا وراء هذه الثورة؟ فلما رأوا الشيعة يظلمون قالوا: ما الفرق بين الشاه وبين هؤلاء؟
وإذا كان لا بد من ذكر صفات للداعية فمن ذلك:
1-معرفة كاملة ببيئة المجتمع ومشكلاته، وكيف يفكر السويديون؟
2- أن يكون عنده إلمام بالعلوم الكونية والطبيعة، ليشارك في قضايا العلم المتعلقة بالأديان كالقضايا الطبية.
3- أن يعرف المداخل التي يستطيع أن يتحدث من خلالها مع السويديين، فيعرف الفرصة المناسبة وزمنها.
وضرب لذلك مثالاً بالإيدز الذي يشغل بال الناس الآن، فلو كان يوجد شخص عنده إلمام واسع بالحل الإسلامي لهذه القضية، لأثر في الناس.
وسألته: ما الوسائل الممكنة النافعة لنشر الإسلام؟
قال: المطبوعات من الكتب والنشرات والمجلات: والإذاعة المحلية في كل مدينة والفيديو والكاسيت.
1 - سيأتي ذكره للصفات، وهذه تعتبر مقدمة



السابق

الفهرس

التالي


11543410

عداد الصفحات العام

868

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م