﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


أسئلة محيرة يجيب عنها الإسلام.

أسئلة محيرة يجيب عنها الإسلام.
قلت: يتساءل كثير الناس: من أين جئت، ولماذا أتيت إلى الدنيا، وإلى أين المصير؟
فهل وجدت في دراستك للإسلام أجوبة مقنعة عن هذه الأسئلة؟
قال: أريد أن أعرف رأيك في إجابتي عن سؤالك الذي قبل هذا.
قلت: جواب صحيح وممتاز جداً.
قال: هل تريد الجواب عن سؤالك الأخير مني أو من الرأي العام السويدي؟
قلت: بل منك أنت.
قال: شكراً، ليس عندي إجابة عن هذه الأسئلة الغامضة في الوقت الحالي، وربما في المستقبل يكون لها أجوبة، الآن لا أهتم بها ولا أجد لها جواباً.
قلت: يعني ما وجدت لها جواباً في القرآن؟
تنهد الرجل وسكت، ثم قال: يرى أن الإسلام لم يعطه الإجابة المقنعة، ولكن هو يشعر بالتناسق والتوافق مع الأخلاق الإسلامية، وهذا السؤال صعب!
قلت: إذا أردت أن نتحدث في هذا الموضوع فلا مانع عندي.
قال: نعم تفضل.
فشرحت له أن القرآن أجاب إجابات كاملة عن هذه الأسئلة، وذلك أن لهذا الكون خالقاً وهو الله، وأن الإنسان خلق ليعبد الله، وهذه العبادة شاملة لعمارة الأرض كلها في حدود ما يرضي الله، وأن هناك يوماً آخر يصير الناس إليه فيحاسبون ويجزون بأعمالهم إن خيراً فخير وإن شراً فشر، والجنة لأهل الإيمان والنار لأهل الكفران.
قال: أنا عندي خلق الكون معجزة، هذا بالنسبة للسؤال الأول، والسؤال الثاني أرى أن العبادة أمر إيجابي في الإسلام، وأما السؤال الثالث فالمهم أن نفعل فعلاً صحيحاً، وليس المهم أن نعتقد اعتقاداً صحيحاً، كما قال الكاردينال الفرنسي، فإن العاطفة أهم من الناحية المنطقية.
قلت له: هل يمكن أن توجد عاطفة قلبية تصنع للناس ميزاناً للفعل الصحيح في الأرض، مع اختلاف الناس في العدل والظلم والهوى والعلم والبيئات؟
لا يمكن أن يتفقوا على نظام معين نابع من العواطف ولا من العقول، بل إنهم يحتاجون إلى من يضع لهم قانوناً وهو خال من الجهل عالم، خال من الظلم عادل، خال من الهوى مستقيم على الحق، بحيث يَصلُح النظام الذي يضعه للبشرية كلها.
فلما سمع هذا الكلام قال: وهذا هو الإله؟
قلت: نعم، هذا هو الإله.



السابق

الفهرس

التالي


11542131

عداد الصفحات العام

2433

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م