﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


مستقبل الإسلام في الغرب:

مستقبل الإسلام في الغرب:
وسألته ماذا ترى في مستقبل الإسلام في بلاد الإسلام وبلاد الغرب، بعد أن تمكنت من دراسته مع ما تراه في الواقع؟
فقال: على المستوى النظري يملك الإسلام المقومات التي تحتاج إليها البشرية، ولكن الآن بدأ الناس يتعاملون مع نصوص الإسلام، وكل واحد يقول أنا أستطيع أن أقرأ النص وأحدد المعنى الذي أراه، وليس عليّ اتباع أحد من الأئمة كابن حنبل وغيره، ومَن الذي يملك حق التأويل للنصوص هل هو العالم أو الشخص العادي أو المدرس؟
فقلت له: إنه يحتاج في معرفة جواب هذا السؤال إلى تعلم اللغة العربية ليفهم بها القرآن والسنة وأصول الفقه وغيرها، حتى يعلم أن الذي له حق تفسير النصوص هو العالم الذي اجتمعت فيه خصائص تمكنه من التفسير، كما أن الهندسة والطب لا يمكن أن يتولى أمرهما إلا من تخصص فيهما، فلا بد للمفسر أن يكون عالماً باللغة، عالما بالقرآن والسنة، والقواعد الإسلامية والعلوم الشرعية، فقيه بنوازل عصره وهذا المعنى قد لا يعرفه كثير من الناس الذين هم بعيدون عن فهم هذه القواعد والعلوم.
قال: في النصرانية، كل واحد يقرأ ويفسر، بخلاف القرآن والسنة، فلماذا؟ وحتى المسلمون يوجد منهم من خرجوا على تفسير العلماء، والطبيب المسلم يتكلم وغيره.
قلت له: الإسلام فيه قواعد مستنبطة من القرآن والسنة، والقرآن ثابت من وقت نزوله على النبي صلى الله عليه وسلم إلى الآن - وكذلك السنة الصحيحة - وأما الإنجيل والتوراة فليس منهما شيء ثابت بسند صحيح متصل، بل هما من كلام كتاب متأخرين ليسوا أنبياء، والذي يعلم تلك القواعد ويلتزم بها له حق التكلم في أمور الإسلام، والذي لا يضبطها ليس له ذلك.



السابق

الفهرس

التالي


11543395

عداد الصفحات العام

853

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م