﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


محاضرة للأخوات المسلمات السويديات، وحوار معهن:

محاضرة للأخوات المسلمات السويديات، وحوار معهن:
الأحد: 22/12/1407 هـ.
اجتمع عدد من الأخوات المسلمات السويديات في المسجد، وكان الأخ فهد الفلسطيني هو المترجم بيني وبينهن.
ألقيت فيهن محاضرة عن أصول الإيمان وقواعد الإسلام، وذكرتهن بهذه النعمة التي ساقها الله إليهن، وأن عليهن أن يشكرن الله على ذلك، ويزددن من الإيمان والتفقه في الدين والعمل الصالح، وأن يربين أولادهن عليه، وأن يجتهدن في دعوة غيرهن إلى الإسلام.
ثم سألتهن بعض الأسئلة التي اعتدت أن أسأل المسلمين من أهل كل بلد عنها.
ومن ذلك: ما الديانات التي كن عليها.؟
فكان أغلبهن على جواب واحد وهو: الديانة النصرانية، ولكن لم يكنّ متدينات، لأنهن نشأن في أسر لا تؤمن بالدين، وبعضهن ذكرن أن المسيحية لم تكن ملائمة لفطرهن.
وسألتهن متى سمعن عن الإسلام؟ وماذا سمعن؟
فذكر بعضهن أنهن سمعن عنه في سن الصغر في المدرسة، ولكن لم يؤثر فيهن لا سلباً ولا إيجاباً، لأنهن درسن دراسة تاريخية مقتضبة، وبعضهن سمعن أن الإسلام متشدد يمنع أشياء كثيرة عن الإنسان.
وقالت إحداهن: إنها كانت تفهم أن الإله ليس المقصود به الخالق الذي يعبد، وأن محمداً هو مساعد له، وقالت أخرى: إنها كانت تعتقد أن محمداً رسول، ولكن رسالته خاصة بالعرب. وقالت أخرى: إنها كانت تعتقد أن محمداً كان نبياً، ولكنه مبعوث لتبليغ رسالة المسيح.
أما أسباب إسلامهن، فبعضهن أسلمن تبعاً لأزواجهن، فكل واحدة تزوجت بمسلم أسلمت لاقتناعها بأن دين زوجها صحيح، وبعضهن كانت تبحث عن دين واحتكت بالمسلمين فعرفت الإسلام واقتنعت به.
وقالت إحداهن: إنها مارست المسيحية عشرين سنة، ثم أصبح عندها تساؤلات، ثم شكوك في كون المسيح هو الله، وحصل عندها صراع نفسي وترددت على كثير من الكنائس لتجد خَطًّا معيناً يكون أقرب إلى الحقيقة، فلم تجد شيئاً من ذلك، فاعتكفت على دراسة اليهودية لقدمها، فلم ترتح لها.
وقبل أربع سنوات التقت جاراً لها، وهو الأخ أشرف الخبيري وحصل بينها وبينه نقاش واقتنعت بالإسلام فأسلمت.
وسألتهن ما الذي أثر فيهن من الإسلام؟
فكانت أجوبة أغلبهن أن التوحيد الخالص في الإسلام، وكون الإنسان يعبد الله مباشرة بدون وساطة القسس، هو الذي جذبهن إلى الإسلام، وكون الإسلام يوافق العقل بخلاف المسيحية.
ثم سألتهن عن صفات الداعية المؤثر في السويد؟
فكان جوابهن: أن يكون واثقاً بعلمه، عنده دراسة مقارنة الأديان، وأن يكون قوي الحجة لإقناع الملحدين، وأن يكون متواضعاً صريحاً في الحق.
وقالت إحداهن: يجب على المسلمين أن ينظروا إلى غير المسلمين بشفقة ورحمة، ويساعدوهم بإيصال الإسلام إليهم بالوسائل الممكنة، مع الصبر عليهم، لأنهم يجهلون الإسلام.



السابق

الفهرس

التالي


11543074

عداد الصفحات العام

532

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م