﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


نص فتوى وزارة الأوقاف الكويتية:

نص فتوى وزارة الأوقاف الكويتية:
وهذا نصها:
"بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فقد عرضت على لجنة الفتوى في جلساتها المنعقدة في السابع من رجب 1401هـ 11/5/1981م الرسالة المقدمة من السكرتير العام للجمعية الإسلامية بالسويد، الأستاذ محمود الدبعي، حيث جاء فيها ما يلي:
"نبعث لكم رسالتنا هذه، راجين منكم جواباً شافياً ومحققاً للفائدة المرجوة عن التكليف الشرعي لكيفية صيام شهر رمضان للمسلمين القاطنين في دولة السويد، حيث إننا سئلنا كثيراً عن هذه الكيفية، وأقصد حسب الآية الكريمة: {وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم أتموا الصيام إلى الليل}.
والمشكلة أن النهار طويل جداً في فصل الصيف، إذ يبلغ أكثر من إحدى وعشرين ساعة، فهل هناك جواب؟ وقد حدث في العام الماضي ارتباك شديد، مما دفع بعض المراكز الإسلامية هنا بتحديد ساعات معينة للصيام، دون الأخذ بعين الاعتبار الآية السابقة، وحجتهم الآية الكريمة: {يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون} والصيام إلى الليل فيه مشقة للمسلمين، حيث إنه هناك واجبات دنيوية ودينية، على المرء أن يتحمل خلالها مشاقَّ كثيرة من الصيام حتى قرب منتصف الليل، فما هو رأي الشرع بالنسبة إلى وضعنا؟ نريد جواباً شافياً نسلكه، حتى لا يكون هناك حجة لإنسان ما، لذلك نريد منكم فتوى شرعية لهذا الموضوع "..
وبعد عرض الموضوع على اللجنة رأت ما يلي:
إذا كان الليل والنهار يتواردان في كل أربع وعشرين ساعة، ولكن الإسفار لا ينقضي، وكان بين الغروب والشروق فترة تتسع للإفطار وقضاء الحاجات الضرورية، فإننا نرى أن هذه الفترة تقسم إلى قسمين يباح في القسم الأول منها ما يباح للمفطر، ويعتبر صائماً من بداية القسم الثاني.
أما إذا كان الإسفار ينقضي، وتأتي ظلمة تامة ولو قليلة، فإن الإفطار يكون من الغروب إلى نهاية تلك الفترة وبداية إسفار الفجر، على ما هو المعتاد في البلاد الأخرى، هذا إذا كان يستطيع الصوم من غير حرج شديد.
أما إذا كان لا يستطيع الصوم لطول النهار ويلحقه بذلك حرج شديد، فإن له أن يفطر ويعيد في الوقت والزمن الذي يستطيع أن يؤدي فيه الصوم.
أما إذا كان النهار يطول، بحيث لا يتوارد الليل والنهار في كل أربع وعشرين ساعة، كالمناطق القطبية والقريبة جداً منها، فإن هذه البلاد يحتاج القول فيها إلى اجتهاد جماعي، يؤخذ فيه رأي العلماء بالشريعة، ورأي المختصين في الفلك، لأنها تحتاج إلى تقديرات كثيرة.
هذا وبالله التوفيق وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
وقد بعث بهذه الفتوى وكيل وزارة الأوقاف الكويتية محمد ناصر الحمضان في 17رجب سنة 1401هـ.



السابق

الفهرس

التالي


11543387

عداد الصفحات العام

845

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م