﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


لا أغير ديني لأني نشأت عليه!

لا أغير ديني لأني نشأت عليه!
وقعدنا بإحدى شرفات الباخرة على مقاعد وثيرة بجانب النافذة وكانت الشمس تميل إلى الغروب وكان المنظر في غاية الروعة : البحر وغابات الجزر واحمرار الأفق، وجلس بجانبنا رجل من المسافرين تبين لنا أنه فنلندي، وكان ينظر إلى ذلك المنظر الممتع مثلنا.
فقلت للأخ فهد : قل له ماذا يرى؟ فسأله فقال : أرى جمالاً في الكون.
فقلت له : قل له : من جاء به؟
فقال : لا أعلم.
قلت : فكر.
قال : واحد يعطينا هذا الجمال، وأشار إلى السماء.
قلت : من هو هذا الواحد؟
قال : الله، ثم قال : هل أنتم مؤمنون بالله؟
قلت : نعم، لأن الكون كله يدل عليه.
ثم قلت له : لماذا جئنا إلى هذا الكون؟
فأخذ يتحدث في أمور أخرى يشغلنا بها، وفهمت أنه يتهرب من الكلام في الدين.
قلت له : هل سمعت عن الإسلام؟
قال : نعم ولكن لا أدري ما هو بالضبط.
فقلت له : إن الإسلام هو الذي يجيب على هذه الأسئلة، فالله هو الخالق ونحن جئنا لنعبده وسنصير إليه في الآخرة ليجازينا.
فقال : الذي لا دين له لا يفكر جيداً فلا بد أن يكون للإنسان دين.
كان هذا في الساعة العاشرة مساء وكان ضوء الشمس لا زال واضحاً في الجهة الشمالية الغربية.
وقال الرجل : إنه يعرف مسلماً تترياً يسمى عبد الله علي في مدينة هلسنكي.
قلت له : ونحن سنذهب إليه، وقلت له : عليك أن تأخذ من عبد الله بعض الكتب الإسلامية وتقرأ فيها عن الإسلام.
فقال : نعم ولكن أنا متيقن أني لا أغير ديني لأني نشأت عليه.
قلت : الله أعلم فقد نشأ غيرك على دين مثل دينك وغيره إلى الإسلام وهذا كثير.



السابق

الفهرس

التالي


11543043

عداد الصفحات العام

501

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م