﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


نافخ الكير:

نافخ الكير:
كان استقبال الفنلنديين لنا يختلف عن بلدان أوروبا الغربية التي زرتها، فقد استقبلونا ببطاقة دخول تسجل فيها المعلومات ـ بخلاف ما كان يجري في دول اسكندنافيا التي مررنا بها، سألونا أسئلة لم يحصل أن سُئِلتُها من قبل: كم معك من النقود؟ وكم مدة ستبقى في فنلندا؟ ولماذا جئت إليها؟ وفتشوا الحقائب ولم تكن تفتش من قبل(9).

جانب من مدينة هلسنكي 24/12/1407هـ ـ 18/8/1987م


وبعد أن فرغنا قلت للأخ فهد: كيف تُعَدُّ فنلندا من الدول الإسكندنافية وهي تختلف عنها في المعاملات؟
فقال: أنها تجاور الدول الشيوعية وبخاصة روسيا.
قلت: صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد قال: ((ومثل الجليس السوء كنافخ الكير، إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد منه ريحاً منتنة)).
وقد وجدت فنلندا هذه الريح من الدول الشيوعية، وعلى كل حال فهي تعتبر برزخاً بين دول غرب أوروبا وشرقها، ويبدو أنها تحاول أن ترضي الجانبين، ومع ذلك فإن معاملة موظفيها أفضل من معاملة بعض الدول في الشعوب الإسلامية.
وذهبنا نلتمس فندقاً فاهتدينا إلى فندق قريب من المركز الإسلامي الذي يشرف عليه المسلمون التتر برئاسة عبد الله علي، ويسمى الفندق (MARTTA HOTEL)
واتصلنا بهاتف المركز الذي أخذناه من الرابطة الإسلامية في ستوكهولم فرد علينا شخص يتكلم باللغة الإنجليزية وسألناه عن عبد الله علي، فقال: إن المسجد يفتح في الساعة الواحدة والنصف، أما الأخ عبد الله علي فاتصلنا بمنزله فلم نجده، وقالوا: إنه يعود إلى المنزل في الساعة الثانية عشرة ظهراً.
واتصلنا به بعد ذلك وأخبرناه أنا نريد زيارته فوعدنا أن نلتقي في الساعة العاشرة صباح غد الأربعاء في المركز.
وذهبنا إلى المسجد حسب قول صاحبنا أنه يفتح في الساعة الواحدة والنصف ظهراً فترددنا إليه عدة مرات ولم نجد من يفتح الباب إلا في الساعة الثانية وجدنا فيه الإمام عبد الرحمن قايا فصلينا في المسجد وأردنا أن نسأله بعض الأسئلة فقال: الذي يجيب على الأسئلة هو عبد الله علي عندما تلتقون به غداً.
وسألناه: هل يوجد أحد أو جماعة من العرب هنا؟.
فقال: يوجد جماعة منهم ولكن ليس عندهم مقر.
فسألناه: هل يوجد مطعم إسلامي نستطيع أن نتناول فيه طعاماً حلالاً؟
فدلنا على مطعم باكستاني تناولنا فيه طعام الغداء.




السابق

الفهرس

التالي


11543388

عداد الصفحات العام

846

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م