﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


جولة في مدينة ميلانو:

جولة في مدينة ميلانو:
الخميس 13/1/1409هـ - 25/8/1988م
في يوم الخميس قمنا بجولة في مدينة ميلانو، وكان يرافقني شاب أردني، وهو يدرس الهندسة المدنية في جنوب إيطاليا، وجاء إلى ميلانو في إجازة ليشارك في النشاطات الإسلامية في المركز، وقد عين لمرافقتي جزاه الله خيراً.
تجولنا في وسط المدينة وذهبنا إلى الكاتدرائية الكبرى في ميلانو، وكذلك ذهبنا إلى مبنى قديم يسمى بالقصر، ولم نتمكن من دخوله لأنا جئنا في غير وقت الزيارة.
أما الكاتدرائية فان زخارفها والتماثيل التي نصبت في داخلها أو خارجها - ولا زالوا يزخرفونها - لو أنفقت الأموال التي خصصت لها على بعض الشعوب الجائعة، لكفتها وهنا تذكرت نهي الرسول صلى الله عليه وسلم عن زخرفة المساجد، ووازنت بين مسجد صغير يبنى في ضاحية من ضواحي بلدان المسلمين من اللبن والخشب وتقام فيه الصلوات الخمس ويذكر فيه الله وحده، وبين أمثال هذه الكاتدرائية المزخرفة التي تبلغ مساحتها عشرات آلاف الأمتار ولا تجد فيها إلا السائح يتفرج، وأحياناً القسيس يقوم بالدجل ويغفر للناس ذنوبهم بعد إقرارهم بها عنده، ويَدَعُونه ليذهبوا يمارسون نفس الذنوب التي سيغفرها لهم بعد ذلك، وإذا جاء أحد يؤدي شيئاً من الطقوس فيها، فإنما يقوم بما يسخط الله من الشرك والحركات الوثنية.



السابق

الفهرس

التالي


16306750

عداد الصفحات العام

3253

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م