﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


موقف المفتي من بعث الطلاب إلى الجامعة الإسلامية في المدينة:

موقف المفتي من بعث الطلاب إلى الجامعة الإسلامية في المدينة:
بعد أن أخذت من المفتي هذه المعلومات وتذاكرنا كثيراً في أمور تتعلق بالدعوة والعقيدة والخلافات المذهبية قلت له: إن الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة أسست في الأصل للطلاب المسلمين من شتى أنحاء العالم، ولا يقبل- بحسب نظامها - من السعوديين إلا 15%.
وهي تدرس العلوم الإسلامية من مراجعها الأصيلة من كتب التفسير والحديث والتاريخ والفقه وغيرها، ودراسة الفقه في الكليات دراسة مقارنة على المذاهب الأربعة، وكذلك في الدراسات العليا، فحبذا لو بعثتم بعض طلابكم ليستفيدوا في هذه الجامعة؟!
قال: إن دراسة المذاهب دراسة عامة - يعني مقارنة غير متقيدة بمذهب معين - تنفع العرب، أما طلابنا فإن ذلك لا ينفعهم بل يضرهم، فلا بد لهم من دراسة مذهب واحد وهو المذهب الشافعي – عندنا - لأن دراسته إذا أتقنت استفاد منها الطالب، أما إذا سمع من يقول له: قال فلان كذا وقال فلان كذا، ودليله كذا وكذا، والراجح كذا، فإن ذلك يشوش على الطلاب.
قلت له: يمكن أن يدرس الطالب في بلده كتاباً في الفقه الشافعي ثم يبعث إلى الجامعة، وإذا رغبتم أن أشرف عليهم وأعلمهم - إضافة إلى دروسهم في الجامعة - المذهب الشافعي فسأفعل. [1].
فأبدى سروره بذلك ولمست منه شيئاً من الانفتاح.
وقد حاولت قبل الدخول معه في هذا الأمر أن أستميله، فأهديت له سبحة كانت معي، ففرح بها كثيراً، وحاولت أن أضحكه ببعض النكات حتى يقبل عليّ، وقد ضحك كثيراً، حتى إن الأخ أمينول عندما خرجنا قال: لقد دهشت من موقف المفتي اليوم حيث ضحك ومازح وذلك لم يكن له عادة، بل الغالب أنه لا يبتسم إلا قليلاً، وكنت أتوقع أن يذكر دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب وانتقاده لها لأناقشه، ولكنه لم يتعرض لها.
وقد توفي المفتي المذكور كما أبلغني بذلك الأخ أمينول بعد أن هاجر إلى مكة للدراسة، كما سيأتي.
1 - كنت حريصاً على موافقته على بعث بعض طلاب بروناي إلى الجامعة لأنه يرفض ذلك رفضاً باتاً، والحكومة لا تبعث أي طالب في الدراسات الإسلامية إلا بموافقته، وزاره قبلي الشيخ عمر محمد فلاتة وحاول معه دون جدوى، والسبب ليس خوفه على الطلاب من التشويش في الفقه كما ذكر فقط بل السبب الأكبر هو خوفه من اعتقادهم مذهب السلف في العقيدة والخروج عن المألوف من البدع في البلد



السابق

الفهرس

التالي


15331771

عداد الصفحات العام

3904

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م