﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


اللهم اقطع يد من سرقها!

اللهم اقطع يد من سرقها!
بعد أن انتهى حفل الافتتاح ـ ومدته ساعة واحدة ـ وضعت حقيبتي ـ وهي الحقيبة التي وزعها المؤتمر على الأعضاء المشاركين ـ على المقعد الذي كنت أجلس عليه، ووقفت أكلم الدكتور ظفر إسحاق، وليس بيني وبين الحقيبة إلا ثلاثة أو أربعة صفوف من المقاعد، ولم يدم وقوفي مع الدكتور أكثر من خمس دقائق، عدت بعد ذلك إلى مقعدي فلم أجد الحقيبة، وظننت في أول الأمر أن أحد الأعضاء أخطأ فأخذها ظناً منه أنها حقيبته، فإذا فتحها فسيجد فيها ما يدل على أنها ليست له وسيعيدها ويبحث عن حقيبته، وبلغت بذلك رئيس الجامعة الدكتور حسين حامد كما بلغت الدكتور عبد الله عمر نصيف وغيرهما من أجل التحري والإعلان عنها.
وكان السبب الأهم في حرصي على الحقيبة أن فيها أرقام هواتف الإخوة الذين سأتصل بهم في البلدان التي سأزورها وعناوينهم، والبلدان التي سأزورها كثيرة وهي: الهند وتايلاند وماليزيا وسنغافورة وبروناي والفلبين وتايوان وهونغ كونغ ـ وكذلك فيها عناوين وأرقام هواتف أصدقاء في المملكة العربية السعودية، وفي أوروبا وأمريكا وغيرها من البلدان سجلتها كلها في آلة (مفكرة صغيرة ـ كاسيو).
وكانت فيها قصيدة بعنوان: "هذه دولتي فأين رجالي؟" أنشأتها بعد زيارتي لقادة الأفغان في بيشاور كما سبق، وفيها بعض أوراق المؤتمر ومنها كلمة رئيس الجمهورية.
وقد سلم الله أن لم يكن بها جواز السفر، ولا التذاكر ولا النفقات ـ ما عدا مائة وخمسين دولاراً أمريكياً.
وقد أخذتني الدهشة من سرقتها في هذا المكان الذي لم يدخله إلا أعضاء المؤتمر، ومسئولو الدولة ورجال أمنها العسكريين والمدنيين، ورجال الإعلام وموظفو الجامعة وعمالها، ولا يوجد في القاعة إلا من يحمل بطاقة المؤتمر على صدره!
وزادت دهشتي أن سرقتها كانت بعد خروج رئيس الجمهورية بخمس دقائق فقط.
وأخذت أفكر في الصنف الذي يمكنه سرقتها في هذه المناسبة فدار بخاطري صنفان لا داعي لذكرهما، وقلت على الفور هذه الأبيات..
وقد اشتد غضبي على سرقة حقيبتي لفوات العناوين التي جمعتها من فترة طويلة، في تسعة بلدان في جنوب آسيا وجنوب شرق آسيا، في رحلة طويلة، ونظمت أبيات عبرت فيها عن ذلك الغضب، فقلت:



السابق

الفهرس

التالي


15251420

عداد الصفحات العام

214

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م