﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


قصور مناهج كليات الدراسات الإسلامية في إعداد الدعاة:

قصور مناهج كليات الدراسات الإسلامية في إعداد الدعاة:
وهناك تعليم يقال له تعليم إسلامي مع التعليم الآخر المدني، هذا التعليم الإسلامي أيضاً هناك كليات للدعوة وأصول الدين في بعض الجامعات الإسلامية مناهجها تحتاج إلى نوع من التطوير حتى تهتم بإعداد الداعية المسلم الذي يجمع بين التأهيل العلمي الكامل لمعرفة حقائق الإسلام ومفاهيمه وتصوراته وأصوله ومقاصده، ويجمع كذلك مع ذلك التدريب العملي على تبليغ هذه الدعوة ونقل هذه المفاهيم والتصورات إلى غير المسلمين، وهذا يقتضي تدريب هؤلاء الدعاة أولاً على لغات القوم الذين يدعونهم ثم على ظروف هؤلاء الناس الاجتماعية والاقتصادية والنفسية والحضارية والثقافية، فبدون معرفة الأمة أو الشعوب التي تُدعَى إلى الإسلام وتُبَلَّغ لا يتم البلاغ على الوجه الأكمل والأتم، فلا بد إذاً من معرفة لغات القوم ولا يمكن بحال أن نطلب من كل الشعوب على وجه الأرض أن تتعلم اللغة العربية، حتى يمكن للدعاة الذين لا يجيدون إلا اللغة العربية أن يبلغوا الدعوة إليها، بل على الدعاة أن يتعلموا لغات العالم خصوصاً اللغات التي يتكلم بها مجموعات كبيرة جداً ويفترض أنها بعيدة عن الحضارة وبعيدة عن مؤسسات التعليم والإعلام.



السابق

الفهرس

التالي


15336841

عداد الصفحات العام

966

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م