﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


حوار مع الأخت المسلمة زينب:

حوار مع الأخت المسلمة زينب:
عندما سألت الإخوة عن وجود خطة لدعوة غير المسلمين قالوا: لا توجد خطة، ولكن تحصل مناسبات يشرح الإسلام لبعض البوذيين فيدخلون الإسلام، وقد يسألون هم عن ذلك أو يحاورون المسلمين ويقتنعون بالإسلام، وذكروا مثالاً لذلك بفتاة تايلاندية تعمل في المعهد (معهد البعثات) وقد دخلت في الإسلام، فسألتها بعض الأسئلة:
الاسم السابق: SUPANPOYN POTANANG، وسمت نفسها بعد الإسلام زينب (ZAINAB).
عمرها 26 عاماً.
التخصص: ليسانس من كلية العلوم الإنسانية.
ديانتها أولاً: البوذية.
ما أسس البوذية؟
قالت: لا تعرف للبوذية أسساً، وإنما كانت تتبع أبويها تذهب معهما إلى المعبد تقليداً.
قلت: هل كانت مقتنعة بالبوذية عندما عقلت؟
قالت: كانت تفعل كما يفعل المجتمع بدون تفكير، وعندما صار عمرها 17سنة رغبت في أن تعيش مع مجتمع جيد سواء كان بوذياً أو مسلماً.
قلت: هل كان لها جيران مسلمون؟
قالت: كان لها زميل في الجامعة تتحدث معه، وعرفت الإسلام عن طريق زملائها.
قلت: ما الذي رغبها في الإسلام؟
قالت: أخلاق المسلمين جيدة، رأت الحياة العائلية الإسلامية فيها اطمئنان وجو أسري جيد، أما الحياة البوذية فإنها تتجه إلى المادية، ولا يوجد توازن بين الحياة المادية والبوذية.
قلت: ماذا تعنين؟
قالت: البوذي يحيا ليعيش والحياة الروحية لا توجد إلا في المعبد، والذي يهتم بالحياة الروحية هو الراهب فقط، أما العادي فهو يهتم بالحياة المادية. [1].
قلت: ما الفرق بين حياتها قبل الإسلام وحياتها بعده؟
قالت: عندما دخلتْ في الإسلام شعرتْ بالطمأنينة وذهب عنها الاضطراب والقلق.
قلت: ما الفرق بين معاملة المسلمين والبوذيين؟
قلت: بعض البوذيين معاملتهم جيدة، والمسلمون معاملتهم أجود، والمساعدات في المجتمع الإسلامي أكثر.
قلت: هل تشعر أن الشباب غير المسلم يحتاج إلى دين الإسلام؟
قالت: إن ذلك ضروري جداً، والشباب عندما يقرأ عن الإسلام يميل إليه، ولكن البيئة الاجتماعية التي تحيط بهم تصدهم عن الإسلام، ولا يوجد في الديانة البوذية نظام للحياة كما يوجد في الإسلام.
قلت: ما الوسيلة التي تراها نافعة لجذب الشباب البوذي للإسلام؟
قالت: إيصال معاني الإسلام والتوعية به عن طريق الكتب والمجلات والشريط وغيرها.
قلت: هل ترى أن المسلمين مقصرون في إيصال الإسلام على غيرهم؟
قالت: نعم هم مقصرون، لأن المثقفين المسلمين يعيشون في مجتمعهم خاصة ـ أي في مجتمع المسلمين ـ والمسلمون الذين ليس عندهم ثقافة وهم الجهال يعيشون بين البوذيين. [2].
قلت: هل تفكر في إنقاذ غيرها من الكفر؟
قالت: هي تسعى وتجاهد في نشر الإسلام، وبخاصة بين أسرتها، ولكن البيئة لا تساعد على الاستجابة. قلت: الهداية بيد الله.
قلت: هل الغالب في المجتمع البوذي الآن الترابط أو التفكك؟
قالت: الآن يغلب التفكك وعدم الترابط، وتوجد في الأرياف حياة طيبة أكثر.
1 - قلت: هذه نقطة مهمة فطنت لها هذه الفتاة، وهي كون المسلم يعطي كل شيء حقه بدون طغيان على آخر، يعطي روحه ما تحتاج، ويعطي جسمه ما يحتاج، ويعطي عقله ما يحتاج، ولا ينقطع لشيء معين من هذه الأمور، أما غير المسلم فهو إما منقطع عن حقوق الجسم ليغلب جانب الروح أو العكس
2 - ومعنى هذا أن يتأثر المسلم الجاهل الذي يعيش بين البوذيين أكثر مما يؤثر



السابق

الفهرس

التالي


15331149

عداد الصفحات العام

3282

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م