﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


سعي النصارى في تنصير أبناء المسلمين ووسائلهم في ذلك:

سعي النصارى في تنصير أبناء المسلمين ووسائلهم في ذلك:
ثالثاً: المسيحيون ينصرونهم:
إن الإرساليات المسيحية التنصيرية تعمل على قدم وساق، وبكل الإمكانيات المتوفرة لديها، والحكومة التايلاندية تساندها في عملها هذا، من أجل تنصير أبناء المسلمين وبناتهم مستخدمة في ذلك الوسائل المختلفة، فمنها:
الوسيلة الأولى: أنها تقوم بطبع النشرات والكتيبات والأشرطة في ثلاث لغات:
الملايوية والتايلاندية والصينية، وتوزيعها في المدارس الحكومية البوذية، حيث يدرس فيها معظم الطلبة المسلمين.
الوسيلة الثانية: أنها تقوم بجولات إلى القرى التي يسكنها المسلمون، فيلتف حولهم أطفال المسلمين فتقدم لهم الهدايا ومن ضمنها الكتيبات التنصيرية باللغة الملايوية المحلية.
الوسيلة الثالثة: أنها تفتح فصول تعليم اللغة الإنجليزية للطلبة المسلمين، ويأتي المدرسون أو المدرسات بجمل إنجليزية يدور معناها على التنصير.
الوسيلة الرابعة: أنها تستخدم المستشفيات والمستوصفات التنصيرية، لنشر الأفكار المسيحية، ويحدث هذا إذا ما رافق الأطفال أقرباؤهم إلى زيارة المرضى المسلمين المعالجين في هذه المستشفيات وهذه المستوصفات، فتجمعهم وتعرفهم عن المسيح كمنقذ للبشر وكصديق حميم للأطفال يحبهم ويحبونه.



السابق

الفهرس

التالي


15330857

عداد الصفحات العام

2990

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م