﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


الثورة الشيوعية:

الثورة الشيوعية:
وبعد انتهاء الحرب مع اليابان بدأت الحرب القومية في الصين سنة 1946م ـ 1947م بين ماو تسي تونج، وتشنج خاني تشك.
وكانت الفوارق بين الناس كبيرة، منهم الغني غنى فاحشاً ومنهم الفقير الفقر المدقع وهم الأكثر.
فاغتنم ماو ذلك وقام بالثورة وحرض الناس على الأغنياء، وقف تْشِنْجْ ضد ماو، وكان عبد الرحمن في صف هذا، وطلب منه تشنج أن يكون رئيساً للجيش في منطقته وعددهم حوالي أربعمائة ألف فرفض عبد الرحمن ذلك، لمعرفته بأن الشعب في صف الثورة ضد الأغنياء الذين تساندهم الحكومة الوطنية وأكثر الناس ضد هذه الحكومة.
وفي سنة 1959م أصبحت الصين شيوعية فسيطر عليها ماو وحزبه.
وفي هذه السنة انتشر الجواسيس في البلد وأرادوا القبض على عبد الرحمن، ولكن رئيسهم أمرهم أن يتركوه لأنه يريد أن يستغل عبد الرحمن للعمل معه، ليحل لهم بعض المشكلات ويمكنهم بعد ذلك القبض عليه.
فلما علموا أنه يفكر في الهجرة عن البلد قبضوا عليه، وذهب أخوه يتشفع فيه فأطلقوا سراحه، وكانوا في أثناء القبض عليه عرضوا عليه منصباً كبيراً فرفض ذلك.
وبعد الإفراج عنه مكث ليلة واحدة هرب بعدها إلى بورما.
وفي نفس السنة ذهب إلى الحج في طائرة إلى العراق ثم إلى الحجاز (المملكة العربية السعودية) وآخر سنة ذهب فيها إلى الحج هي سنة 1979م.
قال: وكانت الحجاز في حجته الأولى متأخرة جداً، بيوتها من الطين والطرق كانت غير ممهدة، بل مليئة بالحجارة أما في حجه الأخير فكانت قد تطورت كثيراً.



السابق

الفهرس

التالي


15251342

عداد الصفحات العام

136

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م