﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


كيل الحكومة وعلمائها بمكيالين!

كيل الحكومة وعلمائها بمكيالين!
وانتقد موقف الحكومة الماليزية ومن أيدها من العلماء عندما تحدث الأخ عبدالهادي عن الحد الفاصل بين الإيمان والكفر.
قال: عندما نشر الشيخ عبد العزيز بن باز نواقض الشهادتين أنذر المسلمين بذلك، ولم ينكر ذلك أحد من العلماء الذين وقفوا ضد ما نشر الأخ عبد الهادي من هذه النواقض وتطبيقها على الحالة الراهنة، وحدث صدام بين المؤيدين للحزب والمعارضين، والمفروض الوقوف موقف الدعاة لا موقف القضاة. [1].
وقد استخدمت الحكومة هذه القضية التي كان الهدف منها بيان الحدود الفاصلة بين الإيمان والكفر، فحولت ذلك إلى الاتهام بالأخذ بمذهب التكفير.
وهدف الحكومة من ذلك عزل الحزب الإسلامي عن المجتمع. ونحن نعتقد أنه لا بد من بيان ذلك للناس من أجل مصلحة الدعوة.
قلت للأخ عبد الهادي: هل بعث بعض أعضاء الحزب الإسلامي أبناءهم إلى إيران للدراسة؟
قال: نعم قد يحصل ذلك من بعض الأعضاء.
والموقف الصحيح من الثورة الإيرانية أن لا نؤيدها مطلقاً ولا نعاديها مطلقاً.
فنؤيدها من حيث أخذ الخبرة والتجارب، وما زالت بعض العناصر تفتح الحوار بين الحزب وبينهم، وحبذا لو حصلت مواصلة ما قام به الملك فيصل رحمه الله من فتح الحوار بين علماء السنة وعلماء الشيعة كما حصل في عهد الشاه. [2].
والظاهر أنه لولا حرب العراق وإيران لما ساءت العلاقات بين السنة والشيعة إلى هذه الدرجة من قطع الحوار. [3].
وقال الأخ عبد الهادي: إنه عندما زار إيران في المرة الأولى لم ير كتب أهل السنة في المكتبات التجارية، ولكنه في زيارته الأخيرة وجد بعض تلك الكتب معروضة للبيع.
وقال الأخ عبد الهادي: إنه قال للإيرانيين لا بد من وقف إطلاق النار، وترك الهجوم على الصحابة، ولا بد من الاعتراف بدور الصحابة في إعلاء كلمة الله والجهاد في سبيل الله، ولا بد من وقف البحث حول الخلفاء، لأنهم قد توفوا ولا يمكن تعيين علي ـ رضي الله عنه ـ خليفة لأنه توفي كما توفي الخلفاء قبله، رضي الله عنهم جميعاً.
وعندما سمعوا كلامه هذا ضحكوا وسكتوا.
وقال منتظري: إن قضية الخلاف بين السنة والشيعة قد حصلت بين العلماء، ولا بد لحل هذه القضية من حوار بين العلماء ـ علماء السنة وعلماء الشيعة. [4].
قال الأخ عبد الهادي: ويوجد من علمائهم ـ يعني الشيعة ـ من هو متفتح العقل، ولو سيطر على إيران علماء حركيون من بينهم لأمكن الحوار معهم والوصول إلى نتيجة، ومن علمائهم الحركيين رفسنجاني رئيس الجمهورية، وتستخيري. [5]. أما العلماء المتعصبون فيصعب الوصول معهم إلى نتيجة.
والوسائل التي تقف أمام عقيدة الشيعة هي مادة علمية أو باب أو فصل في كتاب من كتب العقيدة، وهو باب المذاهب والفرق، ولا بد من تعليم الناس مذهب الشيعة وبيان الحق فيه.
والمذهب المسيطر على الماليزيين هو المذهب الشافعي، ولهذا فإن من الصعب أن يقتنع الماليزيون بالمذهب الشيعي.
[6].
والمتشيعون في ماليزيا قليلون جداً، ولا خطر فيهم ولم يصل التشيع إلى الأرياف.
وأما المتشيعون الزيديون في اليمن وبعضهم في باكستان وفي إندونيسيا، فهم موجودون قبل الثورة الإيرانية. وبعض الطلاب الشباب قد يتأثرون بالثورة الإيرانية في أول الأمر، انبهاراً ببريقها، ولكنهم يعودون بعد ذلك.
وقال الأخ عبد الهادي: وتوجد سلبيات عند إخواننا العرب، وذلك أننا نهاجم الشيعة ثم نجد السائحين العرب في تايلاند، وغيرها، وعددهم كثير يقومون بأعمال سيئة جداً تسئ إلى الإسلام والمسلمين.
أما الإيرانيون، وعددهم قليل في تايلاند والفلبين فإنهم يظهرون بمظاهر الورع، وهذا يجعل الشباب المتحمس للإسلام يتأثر بهم وينفر منا.
هذا، وقد طال النقاش مع الأخ عبد الهادي في موضوعات متعددة تتعلق بتنقية الصف من ذوي العقائد الفاسدة والأفكار المنحرفة، ووقاية الشباب في الحزب من ذلك كله بالأساليب المناسبة.
ثم تناولنا طعام الغداء في مطعم الخيام على ضيافة فضيلة الشيخ عبد الرحمن الغنام المستشار الإسلامي للسفارة السعودية الذي حضر هذا اللقاء.

1 - قصد الأخ عبد الهادي أنه تكلم عن نواقض الإسلام، على غرار كلام الشيخ عبد العزيز بن باز، وأن العلماء الماليزيين المؤيدين للحزب الحاكم لم ينكروا كلام الشيخ ابن باز، وأنكروا عليه هو ـ أي عبد الهادي ـ لأنه من الحزب الإسلامي، ولو لم يكن من هذا لحزب لكان موقفهم منه كموقفهم من الشيخ ابن باز
2 - الذي أعرفه أن الحوار حصل بين علماء الشيعة وبعض علماء السنة في مصر بقصد التقارب كما قيل ثم ضعف الاتصال أو انقطع لأن الشيعة ليس عندهم استعداد لترك مواقفهم من كبار أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، أما الملك فيصل فلا أدري عما نسبه له الأخ عبد الهادي
3 - وقد حصلت محاولة في مؤتمر الوحدة الذي انعقد في إيران في السنة الماضية للصلح بين العراق وإيران، وكان الدكتور عبد الله التركي ـ رئيس جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ـ يرأس وفد المملكة العربية السعودية، وكذلك جاء الإخوان المسلمون والجماعة الإسلامية، وحصلت لقاءات وحصلت بعض الإيجابيات ـ الحوار والتقارب السياسي جار الآن بين دول الخليج ـ ومنها المملكة العربية السعودية ـ وبين إيران
4 - ما أكثر ما حصل هذا الحوار في قديم الزمان وحديثه دون جدوى
5 - قلت: نعم يوجد فيهم حركيون في الأمور السياسية، ولكنهم عقائديون مثل الآخرين في العقائد
6 - قلت: قد يضلل كثير من أبناء السنة بالمذهب الشيعي الغالي استنادا إلى دعوى الشيعة محبة أهل البيت، وقد اغتر بهم بعض الصوفية من الشوافع في بعض بلدان المسلمين، فلا بد من بيان خطر موقف الشيعة وبخاصة الإمامية من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم



السابق

الفهرس

التالي


15251436

عداد الصفحات العام

230

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م