﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


تَذْكُر الذيب وهو قريب!

تَذْكُر الذيب وهو قريب!
هذا المثل سمعته وأنا صغير في اليمن وهو يضرب لمن يخطر على باله شخص أو أمرٌ مّا فيفاجأ بوجوده في نفس الوقت أو بعد قليل.
والذين يتداولون هذا المثل هم العوام الذين تكثر الذئاب في بلادهم وتعقر أغنامهم، ولكثرة ما يحصل ذلك تجدهم يتذاكرون ما جرى من الذئاب من الاعتداء على غنم فلان أمس أو اليوم، وبينما هم يتحدثون يسمعون اعتداء آخر من الذئاب على أغنام أحدهم فيقولون: تذكر الذيب وهو قريب. وقد يذكرون شخصاً مسافراً أو بعيداً عنهم، فإذا هو قد طلع عليهم فيذكرون هذا المثل.
فقد كنا نتذاكر أنا والأخ راضي الجرائم قبل قليل، وعندما دخلنا ولاية سلانجور رأينا الطريق مزدحماً بالسيارات حتى يخيل إليك في بعض الأحيان أنك في طريق منى وعرفات أيام الحج.
قلت للأخ راضي: ما هذا؟ قال: لا أدري، وربما يكون هذا بسبب الإجازة غداً "الأحد" والناس ذاهبون وراجعون، وبخاصة أن هذه الأيام هي أيام إجازات مدرسية، ولكن هذا الحدس بدده كثرة الجنود المسلحين في الطريق، ثم قال الأخ راضي لعله حصل شيء جعل الجنود ينتشرون في الطريق! قلت: هذا أمر لا شك فيه ولكن ما هو؟
وقد دخلنا مدينة كوالالمبور في الساعة السادسة إلا عشرين دقيقة مساء.
وعندما جاءت أخبار التلفاز في الساعة الثامنة أذاعوا أن بعض الصينيين اعتدوا على جنود الحكومة وسطوا على البنك وهربوا إلى الشمال، وأن الجنود يتعقبوهم للقبض عليهم.
فعرفنا السبب وذكرنا الذيب فإذا هو قريب!




السابق

الفهرس

التالي


15331321

عداد الصفحات العام

3454

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م