﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


لا بد من كشف الشبهات عنه!

لا بد من كشف الشبهات عنه!
جاء مع الأخ أبي بكر ثلاثة من الطلبة المسلمين العرب في مانيلا وكان المترجم بيني وبينه الأخ حسن أحمد حسن الزهراني من سكان الإمارات العربية المتحدة ـ عجمان.
والأخ أبو بكر بلغ درجة القسيس في جماعة شهود يهوا وهداه الله للإسلام.
كان مجيئهم في الساعة الثامنة مساء ولم يخرجوا من عندي إلا في الساعة الواحدة بعد منتصف الليل.
وكان الأصل في مجيئه أن آخذ منه بعض المعلومات المتعلقة به قبل الإسلام وبعده، ولكنه جاء وقد سجل قائمة من الأسئلة التي يلقيها أعداء الإسلام للتشكيك في الإسلام، ويزعمون أن فيه تناقضاً ومشكلات في القدر وغيره، وبدأ هو يفتح قائمته ويسأل، فقال له بعض الإخوة: إن الدكتور يريد أن يسألك هو أولاً، وإذا بقي وقت يمكنك أن تسأل أنت، فوقف ولمحت في وجهه تأثراً.
فقلت: دعوه يسأل هو أولاً، فهو أحق بالسؤال، لأنه يريد أن يستفسر عن أمور قد يكون محتاجاً إلى الإجابة عنها، ولا بد من كشف الشبهات عنه، وهو حديث عهد بالإسلام ولكني أطلب منه إذا انتهى من أسئلته أن يعطني فرصة لأسأله أيضاً، فلما ترجموا له هذا الكلام تهلل وجهه، وسارع إلى أخذ ورقته وبدأ يسأل وكنت أجيبه بما فتح الله به في وقته.
واستمر النقاش من الساعة الثامنة إلى الساعة الحادية عشرة - ثلاث ساعات.
ثم بدأت أنا أسأله ابتداء من الساعة الحادية عشرة إلى الساعة الواحدة.
وبعد ذلك طلب الدعاء أن يعينه الله على الاستمرار في هذا الدين، وأن يزيل عنه الوحشة التي يعيشها في أسرته التي لا يزال يكتم إسلامه عنها.



السابق

الفهرس

التالي


15322511

عداد الصفحات العام

2455

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م