﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


اتفاق زعماء المسلمين على إقامة الجهاد ونكوص بعضهم:

اتفاق زعماء المسلمين على إقامة الجهاد ونكوص بعضهم:
جاءني الأخ أبو بكر الصديق، وأدلى بالمعلومات الآتية:
قبل قيام المسلمين بالجهاد ضد حكومة الفلبين اجتمع زعماء المسلمين، مثل سلطان الرشيد لقمان، وعلي ديما بورو، والدكتور أحمد ألنتو، عضو المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي، وسالي بده بن دتون، وغيرهم، واتفقوا على إقامة الجهاد في سبيل الله.
قال أبو بكر: إن سلطان رشيد تحدث بهذا الخبر إليه في مكة المكرمة، قبل موته، وقال: إنه بعد سنتين من هذا الاجتماع حصل تفرق، بسبب السعي إلى الزعامات، فأنشأ الدكتور أحمد ألنتو أنصار الإسلام، وهي أكبر جمعية في ذلك الوقت، وبعث بعض رجاله إلى ماليزيا ليتدربوا على وسائل الجهاد، وكان عدد الفوج الأول تسعين شاباً، ولذلك سمي بفوج التسعين، وعندما عرف ذلك علي ديما بورو في أول أيام ماركوس، وكذلك سلطان أنشأوا براكودا الشجعان - والجمعية: سياف (SIAF) مع أكينو.
وعندما رجع المتدربون من ماليزيا دربوا شباباً في الغابة لمدة سنة أو أقل، وكان أحد المتدربين نور مسواري، وكذلك جميل لقمان وأبو الخير ولد ألنتو، وهم رؤساء المتدربين، وكان إقبال الناس على الجهاد شديداً، بما فيهم الشيوخ والنساء، وكان ذلك سنة 1968م، في واو (WAO) وقتل قائد من قواد المسلمين وهو دميرا الشريف وفي سنة 1972م أعلن ماركوس الحكم العرفي.
وكان يوجد في جزيرة غوري غيدر جيش من المسلمين تابع للحكومة فقامت الحكومة بقتلهم جميعاً ما عدا واحداً منهم بقي وأخبر بالحادث.
فندد سلطان رشيد بماركوس الذي أمر بقتل المسلمين في مجلس المحافظات، وأنكر ماركوس ذلك، وزعم أنه لم يقتل أحداً، ولم يأمر بقتل أحد، وأيّده علي ديما بورو، وكان ماركوس يقدم المساعدات لمن يؤيده من المسلمين.
وأمر ماركوس بإنشاء جمعية الفئران (إيلاجا) بصفة غير رسمية في الظاهر، وكانت تقوم بالاعتداء على المسلمين بصور مختلفة.
وكان يوجد في مصر طلاب مسلمون من الفلبين، منهم سلامت هاشم، ففكروا في إقامة الجهاد، وأنشأوا جمعية باسم اتحاد الطلبة الفلبينيين في القاهرة، ومن أعضاء الجمعية مسلم صديق الذي تخرج في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، اتصلوا به من القاهرة فاقتنع بالفكرة، وعندما رجع بدأ يدرب الشباب، وكان يرأسهم سلطان رشيد لقمان.
وفي سنة 1972م اضطر سلطان إلى الخروج إلى بعض الدول العربية، وأخذ معه نور مسواري، وجد الطلبة في القاهرة مستعدين للجهاد في سبيل الله، فانضم إليهم سلامت هاشم وكان في الأزهر، وذهبوا إلى ليبيا، وبقي مسواري وسلامت في ليبيا، ورجع سلطان إلى الفلبين عندما سمع أن القتال بدأ بين الحكومة والمسلمين في مدينة مراوي، وكان من بين المجاهدين الذين استشهدوا مسلم صديق.
وبدأت الحكومة تفاوض سلطان لقمان وجعلوه سلطاناً في مندناو، وعندما سمع نور مسواري وسلامت هاشم فصلاه من الجماعة وطردوه، فبدأ الانشقاق ثم خرج سلطان إلى مكة، حيث إن الحكومة الفلبينية خدعته، وكان مسواري وسلامت هاشم في ليبيا.
ثم إن سلامت قال: إن مسواري لا يؤتمن على قيادة الجماعة، لأنه جعل زوجته أمينة للمال، وكان مسواري هو الرئيس بعد طرد سلطان.
وأخذ مسواري جواز سفر سلامت هاشم وهو في ليبيا ليمنعه من السفر لئلا يتحدث عنه، فأصبح سلامت محصوراً في ليبيا، وحاول الطلاب الفلبينيون في القاهرة إخراج سلامت هاشم من ليبيا إلى القاهرة.



السابق

الفهرس

التالي


16561024

عداد الصفحات العام

863

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م