﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي

سيارة مُشَكَّلَة!
هيكل السيارة أمريكي "جيب" من موديل الحرب العالمية الثانية وموتورها ياباني، وهي - في الأصل- لا تتسع لأكثر من ثلاثة أشخاص مع السائق، وقد جاء الحاج هارون بسيارته الْمُشَكَّلَة الضيقة، ومعه شخص آخر، ونحن أربعة، ومعنا حقائبنا، فَحَشَرنا في هذه السيارة حشراً، وكان الركاب الذين قعدوا في الخلف منكسين رؤوسهم لا يستطيعون الجلوس معتدلين، لأن سقف السيارة لا يسمح لهم بذلك.
سيارة الحاج هارون التي أقلتنا من فندق بلازا في مدينة سيبو إلى المطار 29/1/1410هـ ـ 30/8/1989م
ولطول عمر السيارة ورزانة عقلها لا تمشي إلا الهوينا كما قال الشاعر في وصف حبيبته: "تمشي الهوينا كما يمشي الوجي الوحل" كأنها سلحفاة، ولذلك تأخرنا عن الوصول في الوقت المحدد إلى المطار، حتى ظننا أن الطائرة قد أقلعت، ولكن الله أخرها ليبيض وجه الحاج هارون الذي أحب أن يكرمنا بإيصاله لنا في تلك السيارة العاقلة الرزينة! فلم تقلع الطائرة إلا في الساعة الحادية عشرة والنصف. وهبطت في مطار مدينة كيجان في الساعة الثانية عشرة ظهراً. وقد وجدنا في انتظارنا في المطار الأخ صادق بن محمد صالح عثمان، وهو متخرج في كلية اللغة العربية في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة سنة 1402هـ ونظر إليَّ عندما رآني وقال: إن وجهك ليس غريباً عليّ، قلت: فمن أنا؟ قال: أنت مشرفنا في الجامعة (وقد كنت مدير إدارة الإشراف والتوجيه الاجتماعي في الجامعة، وهي إدارة تشرف على شؤون الطلاب عامة في الجامعة وكانت نواة لعمادة شؤون الطلاب). ثم قلت له: من أي كلية تخرجت؟ قال: من كلية اللغة العربية، قلت: من كان عميدها عندما تخرجت؟ قال: عبد الله قادري، قلت: الله يرحمه ويغفر له، فاهتز ظناً منه أن العميد قد توفي، ثم نظر إلي متأملاً وقال: أنت العميد (وكنت عميداً للكلية ست سنوات استقلت منها في السنة التي تخرج فيها الأخ صادق).



السابق

الفهرس

التالي


11800628

عداد الصفحات العام

3605

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفولموقع الروضة الإسلامي 1446هـ - 2025م