﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


أصناف أربعة جَنَتْ على هذا الدين:

أصناف أربعة جَنَتْ على هذا الدين:
وقلت له: لقد جنى على هذا الدين أربعة أصناف:
الصنف الأول: طلبة علم صغار، قد لا يفقهون أول باب من أبواب الفقه وهو باب الطهارة، يزعمون أنهم مجتهدون ويفسدون مع زعم أنهم مصلحون.
الصنف الثاني: علماء السوء الذين يفهمون حقيقة الأحكام الشرعية، ثم يحرفون الكلم عن مواضعه ويشترون بآيات الله ثمناً قليلاً، فيحلون ما حرم الله أو يحرمون ما أحل الله.
الصنف الثالث: علماء الجمود الذين يدعون أن باب الاجتهاد أغلق، فهؤلاء يلزم على قولهم أن الإسلام ليس صالحاً لكل زمان ومكان، وأنه ناقص لا قدرة له على إصدار أحكام في مسائل تنزل بالناس، وهم آثمون من وجهين:
الوجه الأول: إغلاقهم باباً فتحه الله لأهله.
الوجه الثاني: قعود القادر منهم على الاجتهاد عن القيام به.
الصنف الرابع: أعداء الإسلام من المستشرقين الذين يزعمون أنهم تعمقوا في دراسة الإسلام، ويظهرون أنهم أعلم بدين الله من علماء الإسلام، ويحرفون أحكام الله أو يطعنون فيها بأساليب ماكرة ليشككوا المسلمين في كثير من أحكام دينهم، ومثلهم تلاميذهم من أبناء المسلمين الذين درسوا على أيديهم وسلكوا مسلكهم، وأصبحوا أشد إفساداً لدين الله من أساتذتهم.



السابق

الفهرس

التالي


16589539

عداد الصفحات العام

619

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م