﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


كلمة ختامية:

كلمة ختامية:
واختتم الأخ وليد هذه المعلومات بقوله:
الدعوة إلى الله من أفضل الأعمال التي يقوم بها المسلم في دنياه، فعلينا القيام بالدعوة إلى الله، ولكن في تفكر وتدبر لأحسن الوسائل والطرق التي تعرض أعظم رسالة في تاريخ الأمم.
لقد قام هذا الدين القيم بتغيير كيان كل الشعوب التي دخلها، من ظلام الجهل والقسوة والجبروت، إلى شعوب تنعم بالخير وتعيش في طمأنينة ونعيم بحمد الله وتوفيقه.
وقد كان أعظم مثال لذلك تحول العرب من الجاهلية وضلالها إلى أمة سادت العالم حينما دخلها الإسلام.
إننا لا ننكر الدور العظيم الذي قام به وما زال يقوم به القائمون بأمر المنظمات الدعوية في البلاد، فاللهم أجزل لهم العطاء وأثبهم بقدر ما عملوا من أجل رفع راية الإسلام في البلاد.
أما الدور الذي تقوم به دار التوحيد فإنه لا يقتصر على المناطق المحرومة وحسب، [1]. بل تتعداها لتكون الدعوة شاملة جميع الطبقات بالبلاد، فنسأل الله تعالى أن يعيننا في مسيرتنا ويلهمنا الرشاد والعقل السليم للتفكير والتنظيم لأنجع الوسائل التي تعيننا على تثبيت وسيادة الدين الإسلامي في هذه البلاد.
ونسألك اللهم التوفيق لما فيه مرضاتك، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
1 - قصده بالحرمان هنا الحرمان من المعيشة المادية، وهي المناطق التي يسكنها الفقراء السود



السابق

الفهرس

التالي


15251625

عداد الصفحات العام

419

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م