﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


مراكب الذكر في خليج موسى:

مراكب الذكر في خليج موسى:
في الساعة الخامسة والنصف مساء جاءنا الإخوة، وذهبنا إلى المكان الذي كنا ذهبنا إليه في الصباح الذي لم نكن ندرى ماذا تم فيه بين الأخ خالد وصياد السمك، وقد اتفق الأخ خالد معه أن ينقلنا في المركب للتجول في خليج موسى هكذا يسمون هذا المكان: "موسى" وفيه المنازل العائمة، وقد كنا على المركب في الساعة السادسة.
وقال الأخ خالد: إن اليابانيين كانوا يستعملون هذه المنازل، ليرتاحوا فيها في جو هادئ هرباً من الصخب، وقد يصطادون بعض الأسماك.
وكان الياباني في فترات مضت يعمل عملاً مجهداً، قد يصل إلى أربعة وعشرين ساعة في اليوم، فإذا أرهق حاول البعد عن مكان العمل للاستراحة في هذه المنازل العائمة في هذه المياه الهادئة، وكان ذلك فيما بعد الحرب العالمية الثانية 1945 ـ 1965م من أجل بناء اليابان (ويعتقد اليابانيون أنهم لا يفوقون غيرهم من الأمم إلا بالعمل الجاد) [1]. وقد كان اليابانيون في القرن التاسع عشر لا يأخذون إجازة عن العمل إلا يوماً واحداً في الشهر، ولم يكن يستطيع أحد أخذ الإجازة إلا بإذن من رئيس المنطقة، وكان يوقظون العامل في الساعة الرابعة صباحاً، فيعمل إلى الساعة السابعة، ثم يتناول طعام الإفطار خلال ساعة واحدة، ثم يعمل أربع ساعات، ثم يستريح لمدة ساعة، ثم يعمل من الساعة الثالثة إلى السادسة، ويرتاح إلى الثامنة ثم يعمل إلى الساعة العاشرة.
ثم علق الأخ خالد بعد ذلك فقال: وهذا المنهج ليس بمستبد في الحياة الإسلامية ـ أي لأن الإسلام دين العمل ـ ويفد إلى هذا المكان رجال الأعمال من أوساكا وغيرها للاستراحة من التعب.
وقد سمى الأخ خالد هذه المنازل بمجالس الذكر تفاؤلاً بأن يكثر المسلمون ويذكرون الله هنا.
1 - ليت المسلمين يفقهون هذا المعنى، لا لكونه صادراً عن اليابانيين، بل لحض القرآن والسنة على العمل، ولو أراد أحد أن يحصي لفظ العمل وما اشتق منه، ما ورد بمعناه في القرآن والسنة، لملأ بذلك مجلداً أو أكثر



السابق

الفهرس

التالي


16589196

عداد الصفحات العام

276

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م