﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


ورجع بأخس العبيد!

ورجع بأخس العبيد!
كان بعض المرتزقة في اليمن يخطفون الشباب من الذكور، والشابات من الإناث ويبيعونهم في بعض البلدان، وكانوا في بعض الأوقات يشترون هؤلاء الشباب من بعض الظلمة في البلاد بثمن بخس، ويذهبون يبيعونهم بقيمة مرتفعة نسبياً، وفي بعض الأحيان يعودون بأشخاص لا توجد فيهم الصفات المربحة، كأن يكون الشخص أعمى أو أعور أو أعرج أو كبير في السن أو دميماً، فإذا رجع بهذا الصنف يقال له: سافر إلى زبيد ورجع بأخس العبيد. وهو مثل يضرب لمن يتعب في حصول شئ فلا يجده، أو يجد منه الرديء، بدل الجيد، وكان المسافر من شمال غرب اليمن إلى مدينة زبيد يعتبر مغامراً في سفره، لبعد المسافة بسبب أن السفر كان على الجمال أو الحمير أو مشياً على الأقدام، مع أن المسافة في حد ذاتها قليلة قد لا تزيد عن خمسين كيلو متراً.
ولقد انطبق هذا المثل علينا، فقد مشينا طويلاً صاعدين وهابطين، شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً، من أجل أن نصعد إلى قمة الجبل بذلك الصندوق، وبعد أن وصلنا إلى المكتب قيل لنا: إن المكتب قد أقفل الآن، ولو أنا اهتدينا إلى مكانه ولم نتُه، لكنا وصلنا إلى المكتب في أقل من عشرين دقيقة مشياً على الأقدام، كما أن لو مشينا رأساً إلى قمة الجبل، لكنا وصلنا إلى قمته قبل هذا الوقت، ولكن استغفر الله، فإن لو تفتح عمل الشيطان.



السابق

الفهرس

التالي


16565233

عداد الصفحات العام

1356

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م