﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


وقد يجمع الله الشتيتين:

وقد يجمع الله الشتيتين:
عندما دخلنا من بوابة العبور التي تخرق الآلةُ الموظفةُ لهذا الغرض بطاقاتِ الدخول، إشارة إلى الإذن بدخول القطار، رجع بعض الإخوة ليأخذوا بطاقة دخول توديع، ليودعنا عندما نصعد إلى القطار، وبقيت أنا في انتظاره وصعد الأخوان: محمد باكريم وخالد إلى الطابق العلوي الذي يقف به القطار، وعندما جاء صاحبي أخذنا نتلفت لنجد الأخوين فلم نرهما، فجعل الأخ ينظر في الإرشادات المكتوبة في الجدران، ليعثر على عنوان القطار الذي سيسافر بنا إلى مدينة كوبي فلم يتمكن، لأن الكتابات كلها بالحروف اليابانية، ويصعب عليه قراءتها بسرعة لقرب عهده باليابان، فسأل إحدى الفتيات فأشارت له إلى الجهة، وأسرعنا نهرول بشدة إلى تلك الجهة، وكدنا نصعد في درجة السلم المتحرك الذي ينزل به الناس، من شدة سرعتنا وخوفنا أن يفوتنا القطار الذي لا يراعي ظروف المسافرين ليتأخر إذا جاء وقته.
وعندما صعدنا كنا نتلفت لعلنا نرى الأخوين فلم نجدهما، والاتجاهات متعددة، والناس يجرون هنا وهناك، والقطارات لا تقف إلا لتسير، فالقطار كالشمس التي تشرق وتغرب ولا تنتظر النائم حتى يصحو، فكذلك القطار لا ينتظر من تأخر ولو لعذر، وبعد أن جرينا هنا وهناك رأيناهما يتلفتان مثلنا فهرولنا إليهما، وحمدنا الله أن اجتمعنا قبل أن يغادر القطار، عندئذ أقبل القطار ووقف حتى صعدنا ثم تحرك، فقلت ذاكراً قول الشاعر:
وقد يجمع الله الشتيتين بعدما يظنان "بعض" الظن أن لا تلاقيا
الأصل في بيت الشاعر: "كل" وقد غيرته إلى"بعض" لأنا لم نكن نظن الظن كله، بل الراجح عندنا أنا سنلتقي في نفس المحطة، ولو فرض أن فاتنا القطار فسنلتقي في مدينة "كوبي".



السابق

الفهرس

التالي


16562236

عداد الصفحات العام

2075

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م