﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


جماعة التبليغ في أرياف كوريا:

جماعة التبليغ في أرياف كوريا:
لم نجد في أول الأمر المسؤول عن المسجد، وهو يتكون من طابقين: الطابق الأرضي وفيه سكن المشرف عليه بعائلته ومكتب الإدارة، والطابق العلوي مسجد واسع نسبياً، فصعدنا إلى المسجد، فإذا أربعة أشخاص من ذوي اللحى الذين بدا لنا أنهم من جهة الهند نائمون في المسجد، ثلاثة منهم كبار، بعضهم أسن من بعض وشاب واحد.
فسلمنا عليهم ورحب كل منا بإخوانه، وسألناهم على الفور: من أين أنتم يا إخوان؟ فقالوا: نحن من جماعة التبليغ، جئنا من بنغلاديش، وهم: مبارك الله بن توكومياجي، ومحمد أبو طاهر، وحمد محسن، وزين العابدين، ولهم في كوريا أربعة أشهر، وفي هذا المسجد لهم أسبوعان.
وقالوا: إن الكوريين يحبون الإسلام جداً، ولكن مشكلة اللغة هي التي تحول بينهم وبين فهم الإسلام.
وقد أسلم على يدهم ثمانية عشر شخصاً في مدينة سيؤول، وفي كوانجو أسلم سبعة، وقد جاءت قبلهم فئة من الجماعة من باكستان، وهذه الدفعة الثانية.
وستتبعهم جماعات أخرى من الهند وغيرها، وقد أثنوا على المسلمين الكوريين، بأنهم يتعاونون معهم ويدعونهم إلى منازلهم ويكرمونهم.
وقالوا: إنهم سيقيمون في كوريا شهرين ونصف الشهر تقريباً، ثم يغادرونها في يوم عشرة من شهر أغسطس إلى تايوان.
وقال بعض الإخوة: إن عدد المسلمين في مدينة كوانجو أربعمائة وثلاثون، وسماها بعضهم قرية المسلمين وأنكر بعض الإخوة هذه التسمية وقال: إن فيها مبالغة.
هذا وقد أغرينا الإخوة الأربعة الذين هم من جماعة التبليغ بالإكثار من زيارة اليابان، وأعطيناهم بعض العناوين، لأنهم أقدر على البقاء والصبر من غيرهم، وإذا أثروا في بعض اليابانيين فأسلموا، فعلى من عندهم علم وفقه في الدين متابعتهم وتثقيفهم في الدين.



السابق

الفهرس

التالي


16565381

عداد الصفحات العام

1504

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م