﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


مع الأخ عبد الله جون:

مع الأخ عبد الله جون:
وبعد أن ودعنا الإخوة في المسجد ودعونا لهم بالتوفيق، خرجنا لنعود إلى مدينة سيؤول، وإذا إمام المسجد الأخ عبد الله جون قد جاء فجلسنا معه وأخذنا منه بعض المعلومات، وأوصيناه بما يسر الله.
ولد الأخ عبد الله سنة 1935م، وتخصصه في البيولوجيا "ليسانس" درّس" في الثانوية لمدة عشرين سنة.
أسلم سنة 1978م عن طريق أستاذ مصري اسمه سليمان وما زال يدرس في جامعة ميونجي، وكان الأستاذ سليمان ألقى محاضرة عن الإسلام في المدرسة التي كان الأخ عبد الله يدرس فيها، فتأثر بتلك المحاضرة وأسلم، وعنده ثلاثة أولاد ذكور، وبنت تدرس الإسلام في إندونيسيا في مدينة باندونغ، لها هناك خمس سنوات في قسم الدعوة وأصول الدين، والهدف من ذلك أن تعود داعية إلى الإسلام في كوريا.
وقال الأخ عبد الله: إن المسجد أنشئ في سنة 1981م أسهم في بنائه الشيخ عبدالعزيز الريّس بمائة وعشرين ألف دولار أمريكي، وهو مدير الصحافة في الكويت سابقاً.
وفي الشهر الماضي دخل في الإسلام ستة وأربعون شخصاً، وقال: إن الأخ فؤاد تشوي، وهو طالب من نفس هذه المدينة يدرس الآن في الجامعة الإسلامية، له نشاط طيب جداً، وعمره خمس وعشرون سنة، وقد أسلم على يده عشرة أشخاص، وهو قد أسلم قبل أربع سنوات، ومعظم المسلمين الجدد من المسيحيين.
والذين يسلمون يتابعون بالتعليم والتربية.
وقال الأخ عبد الله: إن أهم الطرق للدعوة إلى الله في الشعب الكوري: تربية الأولاد الصغار، ومتابعتهم، فإنهم يستجيبون أكثر من غيرهم، والطلاب هم التربة الخصبة للدعوة.
وقد تكونت لجنة لنشر الإسلام بين الطلاب من المدرسين مكونة من أربع وعشرين مدرساً مسلماً، منذ شهر نوفمبر في السنة الماضية 1985م.
وكل مدرس يرشح في مدرسته خمسة من الطلاب الممتازين، وهم غير مسلمين، فيكون عدد المرشحين مائة وخمسة وعشرين طالباً، ويجتمع هؤلاء الطلاب في مخيم لتعريفهم بالإسلام، وهذا يفيد كثيراً.
وقال الأخ حسين: إن رئيس شرطة هذه المدينة، ورئيس بلديتها، ورئيس لجنة التعليم، وهم ليسوا مسلمين ولا يعتنقون أي دين، هم مستشارون للجنة الأساتذة الذين يقومون بنشر الإسلام بين الطلاب.
قلت للأخ عبد الله: كيف تجعلونهم مستشارين وهم غير مسلمين؟
فقال: إنهم يتعاونون معنا تعاوناً إنسانياً، وهم يفهمون الإسلام جيداً، وقد ألقيت محاضرات في الشرطة والمدارس، وفي اللجنة التعليمية، ولم يدخل هؤلاء الثلاثة في الإسلام، بسبب خوفهم من مواقف أهل الأديان الأخرى المتعصبين ومناصبهم ملك للجميع، ولكنهم لا يساعدون غير المسلمين في انتشار الأديان الأخرى، واهتمامهم بالإسلام كبير.
وقد جعلنا ذلك نشتاق لزيارة هؤلاء الثلاثة ولهذا طلبنا من الأخ عبد الله أن يتصل ببعضهم إن أمكن أن نزوره فقال: إن اليوم يوم إجازة ولعلنا نحاول فيما بعد.
ثم ودعنا الإخوة ورجعنا إلى سيؤول، خرجنا من مدينة كوانجو في الساعة الثالثة والربع، ووصلنا إلى سيؤول في الساعة الرابعة.



السابق

الفهرس

التالي


16306747

عداد الصفحات العام

3250

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م