﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


وسيلة يجب أن تستغل:

وسيلة يجب أن تستغل:
سبق أن الأخ محب الحق ذكر أن مما نتفق فيه نحن والشعب الكوري: كرهنا جميعاً للشيوعية، وهذه الوسيلة صحيحة ويجب أن تستغل استغلالاً صحيحاً، وذلك بأن يفهم الشعب الكوري بأن الحرب ضد الشيوعية التي هي أعدى أعدائه لها جانبان:
الجانب الأول: جانب القوة المادية والعسكرية، وهذا في إمكانهم الحصول عليه بجهدهم ونشاطهم واستعانتهم ببعض الدول المعادية للشيوعية، كأمريكا التي تعتبر الآن حامية للشعب الكوري من الاعتداء الشيوعي بقواعد مهمة، وإن كان الهدف الأساسي من هذه الحماية هو حماية المصالح الأمريكية.
الجانب الثاني: الجانب العقدي الفكري، القادر فعلاً على هزيمة الفكر الشيوعي، وهو الأهم ويجب أن يفهمه الكوريون جيداً، لأنهم قد لا يلقون له بالاً، وهذا الجانب تفقده كوريا كما تفقده جميع الدول المعادية للشيوعية في المشارق والمغارب، ولا يوجد إلا في الإسلام، فهو وحده القادر على تحطيم شبهات الشيوعية والإلحاد الذي ينكر وجود الله والأديان كلها، وكذلك الشبهات الاقتصادية والأفكار المادية، فإذا ما عرف الكوريون ذلك وانتشر هذا المعنى بينهم بحجج واضحة، فإن كثيراً منهم سيقبلون على الإسلام ولو من أجل الاستطلاع في أول الأمر، فإذا اطلعوا عليه ببراهينه وعرفوا أصوله بأدلتها، فإن ذلك سيؤثر في كثير منهم بإذن الله.



السابق

الفهرس

التالي


16565366

عداد الصفحات العام

1489

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م