﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


ألسنا أولى بهذا؟!

ألسنا أولى بهذا؟!
بعد أن تناولنا طعام العشاء وسجلنا هذه المعلومات في منزل الدكتور حامد تشوي، خرجنا إلى الشارع لنستأجر سيارة توصلنا إلى الفندق فوقفنا في الطريق فترة وقد قلَّت سيارات الأجرة وغيرها، وكانت إذا مرت سيارة، إما أن يكون فيها راكب، وإما أن تكون فارغة فلا تقف، مع قلتها فقلت للأخ حامد: لماذا لا يقف السائق الذي لا يوجد راكب معه؟ ولماذا قلَّت السيارات؟ وكانت الساعة العاشرة إلا ربعاً مساء؟ فقال: إن الكوريين ينامون قبل الساعة العاشرة مساء، ولذلك لا يقف صاحب السيارة، لأنه يريد العودة إلى منزله لينام، وهو يعتبر نفسه متأخراً، وسيقوم في الصباح مبكراً ليباشر عمله.
قلت: هذه هي السنة في الإسلام: ينام المسلم مبكراً ويقوم مبكراً، وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم ينهى عن النوم قبل صلاة العشاء، وينهي عن الحديث بعدها، وكان ينام مبكراً إلا إذا اقتضى أمر مصالح الأمة أو مصالح أهله أن يتأخر قليلاً، ألسنا نحن المسلمين أولى بهذا من غيرنا؟.
لقد ترك أغلب المسلمين الآن هذه السنة، فتراهم يسهرون أغلب الليل، وينامون أغلب النهار، ويتركون أعمالهم الواجبة عليهم لربهم أو لمجتمعهم، وترى منازلهم في الليل كالأسواق من شدة الصخب، وفي النهار مثل القبور القديمة.
وزاد هذه المأساة أجهزة الإعلام التي تغريهم بالسهر إلى وقت متأخر من الليل.
ولهذا رأينا الشعوب التي تحافظ على أوقاتها بنظام مستمر، تنام في وقت النوم وتصحو وقت العمل ولا تتأخر عنه، قد جنت ثمار عملها المادي في الدنيا، وسيطرت على العالم الإسلامي الذي نام أغلبه عن الدنيا والدين معاً.



السابق

الفهرس

التالي


16562261

عداد الصفحات العام

2100

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م