﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


الفندق قبل السيارة!

الفندق قبل السيارة!
خرجنا من قاعة المطار فلم نجد أحداً ينتظرنا، وكنا قد اتصلنا من جاكرتا بمنزل الأخ مظهر السيد "باكستاني مقيم في هونغ كونغ يشتغل بالتجارة" الذي كنت قد اجتمعت به في المرة الأولى عندما كنا في طريقنا من اليابان بعد زيارة أمريكا، ووقفنا ننتظر سيارة أجرة وكنا كلما أشرنا لسائق تجاوزنا إلى غيرنا من الواقفين، فتعجبنا من ذلك! وبعد وقوف طويل كان يأتينا بعض الشباب يسألنا ماذا تريدون؟ فنقول: نريد استئجار سيارة، فيتركنا ويذهب يوقف سيارة لغيرنا، ويضع له حقائبه في صندوق السيارة بنفسه ويفتح له الباب، وإذا ركب أغلقه وودعه، فأخذنا نتساءل: ما سبب صدود الناس عنا أهو لباسنا العربي!؟
ثم قلت لشيخنا القارئ - شيخ اللغة الإنجليزية -: انظر إلى هذه اللافتات التي يقف الناس تحتها فتأتيهم السيارات بسهولة ويجدون من يحتفي بهم دوننا، فنظر فوجد أسماء فنادق، من اختار أحدها وقف تحت لافتته، فجاءته السيارة التابعة لذلك الفندق لتوصله إليه، فقلت: إذن يجب أن نختار الفندق قبل السيارة، فاختر لنا ما تشاء فاختار فندق "إمباسدور" وعندها يسر الله عسرنا، وكان من فنادق الدرجة الأولى.



السابق

الفهرس

التالي


16589255

عداد الصفحات العام

335

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م