﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين!

لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين!
قال الأخ قاسم لقد أعطتنا السلطات الحكومية مبنى يتكون من سبعة طوابق للمدرسة الابتدائية، بسبب أنها - أي الحكومة - علمت أننا أثبتنا جدارتنا في العمل الأكاديمي، وقد ساعدتنا سبع دول توسطت لنا عند السلطات من الدول الإسلامية منها باكستان وتركيا ومصر و بنغلاديش.
قلت له: وماذا تفعلون بهذا المبنى الذي أعطتكم الحكومة؟ هل تنشئون فيه مدرسة على ضوء الكلية الإسلامية تكون مناهجها غير إسلامية، والاستفادة الحقيقية تكون لغير أبناء المسلمين، وأنتم لكم الاسم فقط والإسهام المادي والمعنوي؟ قال: حقيقة أن أغلب الطلبة سيكونون من غير المسلمين، وقد كونت لجنة لوضع المنهج ومن أعضاء اللجنة صينيون، ولا بد من إشراف السلطات الحكومية على المدرسة، وليس عندنا إمكانات لفتح مدرسة مستقلة بنا.
قال: ونحن لا نخشى من استغلالهم للمدرسة كما استغلوا الكلية الإسلامية، لأن عندنا الأخ الأستاذ صلاح شيخ، ونطلب أن يضاف إليه غيره والفرصة متاحة لنشر الإسلام لأبناء المسلمين وغيرهم.
قلت: لو أنكم أوجدتم - حسب استطاعتكم - مدرسة صغيرة تتكون من فصل أو فصلين في أول الأمر، ووضعتم منهجاً لأبنائكم يكون جامعاً بين منهج تعليم الدين الإسلامي والمنهج الحكومي، لكان خيراً لكم وستطورون هذه المدرسة بالتدريج حتى تصبح كلية في المستقبل.
فأصر على أن عدم استقلال المسلمين عن غيرهم في هذه الفترة أجدى، إلى أن يحين وقت الاستقلال.
وقال :إننا قد كتبنا للسلطات الحكومية نحن المسلمين، والكاثوليك والبوذيين نطالب بالعناية بالأخلاق لوجود التحلل، وقد اقتنعت الحكومة بذلك وهي تساعدنا.
فقلت له: لو كانت السلطات تعلم أنكم تقدرون على استغلال مؤسساتكم استغلالاً كاملاً، لما وقفت منكم هذا الموقف الذي تظنونه في مصلحتكم، وقد استفادت من مؤسستكم الأولى "الكلية الإسلامية" التي لكم اسمها ولها حقيقتها: ولا يلدغ مؤمن من جحر مرتين.
وتحدثنا مع بعض الزعماء الآخرين إلى أن حان وقت أذان المغرب، حيث أفطرنا وصلينا.



السابق

الفهرس

التالي


16565247

عداد الصفحات العام

1370

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م