﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


العنب في هونغ كونغ والقوارير في أفغانستان!

العنب في هونغ كونغ والقوارير في أفغانستان!
وكان في هذه الليلة، من ضمن ما تناولناه عندما أفطرنا حبات عنب علمنا بعد الصلاة أنها من عنب أفغانستان، جاء بها أحد المجاهدين الذين التقيناه بسراويله الطويلة الفضفاضة وقميصه وعمامته ولحيته الكثة.
قال لنا: إنا وصلنا اليوم من باكستان، وهذا العنب الذي رأيتموه من عنب أفغانستان، وقد جئت لشراء بعض المؤن "ظهر لي أن هذه المؤن هي بعض الأسلحة للمجاهدين"، وأنتم من ساكني مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم، التي تربى على تربتها أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وسالت بها دماؤهم في سبيل الله، وهي تضم جثمان إمام المجاهدين صلى الله عليه وسلم، وبها مسجده وأماكن غزواته، ونحن الآن نواجه حرباً شرسة من دول الشرق الشيوعي - حرباً سافرة - ومن دول الغرب الرأسمالي - إلا أنها حرب مغلفة، فعليكم أن تدعوا لنا هناك في الروضة الشريفة وعند الكعبة في مكة المكرمة أن ينصرنا الله على أعدائنا الذين لا نقاتلهم من أجل شعبنا فقط، وإنما من أجل الإسلام الذي يريدون العبور إلى معاقله من بلادنا، وقوات العدو ضخمة وأعداده كثيرة.
ومع ذلك فإننا نرى من تدبير الله لنا ونصره ما لم نكن نتوقع، وأن النساء المحتجبات والصبيان الصغار يقومون بعمليات مذهلة بإمكانيات ضعيفة: إنهم يملأون القوارير بالبارود والبنزين ويلقونها على دبابات العدو ومصفحاته فتحطمها وتقتل أعداداً ضخمة منهم، قلت: "لقد كنا نأكل العنب في هونغ كونغ وكان الصبيان والنساء أصحاب القوارير التي يرمون بها المحتلين في أفغانستان".
ولقد كان بارعاً في شرحه وكانت عاطفته جياشة جعلت بعض الحاضرين يبكي عندما سمع هذه المعاني.



السابق

الفهرس

التالي


16565369

عداد الصفحات العام

1492

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م