﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


الكلية الإسلامية مرة أخرى:

الكلية الإسلامية مرة أخرى:
وجاءنا الأخ يوسف يو وقال: أحب أن أشرح لكم وضع الكلية الإسلامية التي أعمل وكيلا لها منذ سنتين، وأنشئت عن طريق الجمعية الإسلامية الصينية منذ عشر سنوات، ولا يوجد بها الآن إلا ثلاثة مدرسين من المسلمين، وبقية المدرسين غير مسلمين، وعميد الكلية غير مسلم، والمفروض أن يكون مسلماً، ولكونه غير مسلم ينفذ ما يؤمر به من السلطات المختصة، ولو كان مسلماً لنفذ حسب طاقته ما فيه مصلحة للمسلمين.
ويبلغ عدد الطلبة تسعمائة وخمسين طالبا منهم خمسون طالبا فقط من المسلمين، والأساتذة ثلاثون أستاذاً، ثلاثة منهم فقط مسلمون.
وعلى الرغم من ذلك فإن هذه الكلية (وهي مدرسة ثانوية) هي المدرسة الوحيدة للمسلمين، وقد قررت مادة الدين الإسلامي إجبارياً على المسلم وغير المسلم، والأصل أنه لا ينجح إلا من أدى الامتحان فيها وفاز، إلا أنه بسبب سيطرة غير المسلمين عليها في لجنة الامتحانات، قد يحصل تساهل في ذلك.
ولكن الطلبة غير المسلمين يحترمون هذه المادة ومدرسيها.
وقال الأخ يوسف: إنني أقوم بتدريس مجموعة من الطلبة المسلمين على هيئة حلقة كل يوم سبت، نناقش معهم بعض الأمور الإسلامية، وإقبال غير المسلمين على التعرف على الإسلام موجود، ولكن لا يوجد من يكفي لتبليغهم وتعليم أبناء المسلمين، وقد بعثنا بخطابات لبعض المؤسسات الإسلامية كالندوة العالمية للشباب الإسلامي، نطلب مساعدتهم في وضع المنهج، ونرجو من الجامعة الإسلامية - وهذه الأمور من أهدافها - أن تساعدنا في وضع منهج وكتب إسلامية ومدرسين.
وسألت الأخ يوسف عن مصير المنهج إذا وضع أيسمح له بالثبات والاستمرار أم يُعارَض؟ فقال: يمكن أن يستمر، ولكن ينبغي التدرج حتى لا يشعروا مِن وضعه أن المقصود استقلاله، وقد كان للدين الإسلامي من قبل حصة واحدة في الفصل، أما الآن فإن السلطات قد سمحت بحصتين في كل فصل، وعدد الفصول عشرون، فجملة الحصص الإسلامية في الأسبوع أربعون حصة، وينبغي أن يراعي واضعو المنهج هذا الأمر، فيضعوا خلاصة لمبادئ الدين الإسلامي وضروراته، وشكا الأخ يوسف من قلة المدرسين فلا يوجد إلا ثلاثة فقط، والذي عنده إلمام بالإسلام هو الأخ صلاح وهو ليس خاصاً بالمدرسة، بل كل المنظمات الإسلامية تطلب منه أن يتعهدهم ويلقي فيهم محاضرات ويدرس أولادهم، لأنه مبعوث من دار الإفتاء بالرياض للجميع، ولذلك لا بد من إمدادنا بالمدرسين.
وعقب الأخ يوسف بعد هذا الشرح وهذه المطالب قائلاً: أرجو أن تنال مطالبنا اهتمامكم واهتمام المسؤولين، وألا تكونوا كغيركم ممن زارونا من الدول العربية، ووعدنا بالمساعدة ثم لم نر شيئاً من هذه الوعود، قلت له: اهتمامنا بكم نحن ينحصر في إبلاغ من لهم قدرة على مساعدتكم، وإذا قصرنا في ذلك أثمنا، وبعد أن نبلغ انتقلت المسؤولية على أولئك.



السابق

الفهرس

التالي


16562263

عداد الصفحات العام

2102

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م