﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


كيف نرد على هذا الرجل؟

كيف نرد على هذا الرجل؟
وتشاورنا ماذا نفعل؟ فكنت أرى أن ألقي كلمة أنا ويترجمها الشيخ عبد القوي باللغة الأردية، أو يلقيها هو مباشرة، تتضمن شكر هذا الرجل على نصيحته وغيرته، وهو غير معروف لنا، لأنه لم يكتب اسمه، وتتضمن بيان الحق، وهو أن كمال اللباس في الصلاة من الأمور التي يستحب الحرص عليها، ولكن الواجب هو ستر العورة فقط، وأنه لا ينبغي التشدد في مثل هذا الأمر وأن النصح حتى في الواجبات، ينبغي أن يكون بأسلوب حكيم غير عنيف.
لكن الشيخ عبد القوي رأى عدم إثارة الموضوع في جموع المصلين، واتخذ لذلك طريقين:
الأولى: مذاكرة بعض العلماء في المسجد وقد أقنعهم - كما - قال لأنه كان يتحدث معهم باللغة الأردية بمضمون ما مضى.
الثانية: إحياء أسلوب جابر بن عبد الله: "إنما أفعل هذا ليراني الحمقى" فقد طلب منه إمام المسجد أن يصلي المغرب، فتقدم وصلى بالناس إماماً مكشوف الرأس، مشيراً بذلك للناصح ولغيره أن ذلك جائز، وإن كان الأفضل ستر الرأس، والسنة إذا خيف اعتقاد وجوبها أن تترك ليعلم الناس عدم الوجوب.
وقد كان فعل الشيخ هذا شبيهاً بما صنعه جابر بن عبد الله رضي الله عنهـما، كما قال سعيد بن الحارث، قال: "دخلنا على جابر بن عبد الله وهو يصلي في ثوب واحد ملتحفاً به، ورداؤه قريب لو تناوله بلغه، فلما سلم سألناه عن ذلك؟ فقال: إنما أفعل هذا ليراني الحمقى أمثالكم فيفشوا عن جابر رخصة رخصها رسول الله صلى الله عليه وسلم.." الحديث. وهو في مسند الإمام أحمد رحمه الله، والمراد بالحمقى الجاهلون بهذا الحكم.



السابق

الفهرس

التالي


16589353

عداد الصفحات العام

433

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م