﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


نبذة تاريخية:

نبذة تاريخية:
ما نعمت اليابان بنور الإسلام إلا بعد ثلاثة عشر قرناً من بدء البعثة المحمدية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام، في الوقت الذي وصل فيه الإسلام إلى الصين بعد عشرات السنين من الهجرة، ففي أواخر القرن الماضي أسلم أول ياباني وهو المرحوم أحمد أريجا، وكان مسيحياً كما أدى أول ياباني فريضة الحج عام 1909م وهو الحاج عمر ياماوكا.
ومنذ أوائل هذا القرن جرت محاولات عديدة لإدخال الإسلام إلى اليابان، منهم الداعية المصري علي أحمد الجرجاوي وآخرون عام 1907م، وعبد الرشيد إبراهيم مفتي مسلمي روسيا عام 1909م ، وجماعة التبليغ منذ عام 1956م، إلا أن المحاولات الحقيقية بدأت منذ عام 1960م.
ففي عام 1952م أسس عدد من المسلمين اليابانيين ـ الذي اهتدوا إلى الإسلام قبل وأثناء الحرب العالمية الثانية أثناء وجودهم في الصين والملايو وإندونيسيا ـ أول جمعية لهم وأسموها جمعية مسلمي اليابان.
وفي عام 1961م تشكلت أول جمعية للطلبة المسلمين وضمت الطلاب القادمين من مختلف البلدان الإسلامية للدراسة في اليابان، وقد كونت جمعية الطلبة المسلمين وجمعية مسلمي اليابان أول مجلس مشترك للدعوة في اليابان، وهو المجلس الإسلامي المشترك الذي ضم ممثلين من جمعية مسلمي اليابان وجمعية الطلبة المسلمين، وظل جهاز الدعوة هذا يخطط لنشر الإسلام في اليابان حتى عام 1966م فنشر رسائل عديدة عن الإسلام وأصدر جريدة إسلامية وقام بالدعوة، ونظم دروساً تربوية عملية للشباب المسلم الياباني وغير الياباني، وابتعث العديد من الشباب الياباني للدارسة في البلاد الإسلامية.
وفي أوائل 1966م طور المجلس نفسه وضم ممثلين عن الجمعيات الإسلامية الأخرى، مثل الجمعية التركية وجمعية الطلبة الأندونيسيين، وأطلق على نفسه المركز الإسلامي الدولي، ونشط هذا المركز لمدة قصيرة اعتراه الضعف بعدها، نظراً لعودة أكثر الطلبة النشطين إلى بلادهم بعد انتهاء الدراسة، فأصاب العمل الإسلامي في اليابان انحسار شديد.
وفي أوائل السبعينات جرت محاولات لإحياء المركز الإسلامي مرة أخرى فتعاون الداعية الباكستاني سيد محمد جميل، مع جمعية الطلبة المسلمين وأسس مركزاً للدعوة سرعان ما تقلص، نظراً للظروف السياسية التي سادت باكستان في ذلك الوقت، ولنقص الدعم المادي.
وفي أواخر عام 1973م عاد بعض الخريجين ممن كان يعمل في جمعية الطلبة المسلمين مرة ثانية لليابان بناء على الطلب الذي تقدمت به الجمعية لجلالة الملك فيصل بن عبد العزيز رحمه الله إبان زيارته لليابان للعمل على تنشيط الدعوة الإسلامية في اليابان، فقام هؤلاء بالتعاون مع المهتمين بالدعوة من المسلمين اليابانيين وغير اليابانيين بإنشاء المركز الإسلامي في اليابان كصيغة جديدة للمركز الإسلامي الدولي.
وفي أوائل عام 1975م بدأ النشاط الفعلي للمركز الإسلامي بافتتاح أول مقر صغير له بالقرب من مسجد طوكيو، لينطلق من هناك بفضل الله تعالى العمل للدعوة الإسلامية مرة أخرى بقوة متجددة.



السابق

الفهرس

التالي


16561908

عداد الصفحات العام

1747

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م