﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


الدولة تحضر قوة جديدة وتأمر بضرب الطلاب فجأة:

الدولة تحضر قوة جديدة وتأمر بضرب الطلاب فجأة:
وبعد أسبوع أمرت الحكومة الجيش باستعمال السلاح بدون سابق إنذار، حيث جاءت الحكومة بجيش آخر غير الجيش الذي كان واقفاً وكان الجيش الآخر معه دبابات وأسلحة.
وفي الساعة الرابعة صباحاً - بعد أن أطفئت الأنوار في كثير من الشوارع - دخل الجيش ثم أضيئت الأنوار، وأخذ الجيش يقصف بشدة ويتقدم بالدبابات، واصطدم بعض الجيش ببعض، وبعض الجيش بدا أنه مخدر ويبدو أن الحكومة طعمتهم ببعض المخدرات قبل بعثهم - ولكن هذا غير مؤكد - .
وفي اليوم الثاني نشر في التلفزيون الأجنبي أن بعض النساء ذهبن بأولادهن إلى المدارس، فأصابهن مع أولادهن الرصاص، لأنهن لم يكن يعلمن عن القصف بسبب مجيء الجيش في آخر الليل فجأة.
وفي المساء ذكر أن عدد القتلى فوق خمسة آلاف وبعضهم قال: إنهم أكثر من عشرة آلاف.
وأرادت الإسعافات مساعدة الجرحى ونقل الموتى، فقتل كثير من العاملين في الإسعاف وجرح كثير منهم.
وكان الجيش يأخذ القتلى والجرحى ويحرقهم ويضع عليهم ستائر من الخيام لإخفاء ذلك عن المصورين وكانت الطائرات الهليكوبتر تذهب وتجئ، ويقال: إنها كانت تنقل رماد أجسام المحروقين.
وأمروا الأطباء بعدم مساعدة الجرحى، كل ذلك من أجل سيطرة الحكومة، ولم يكن عند الطلاب سلاح ولا أرادوا مباشرة القتال مع الجيش، وإنما أرادوا أن يقوموا باحتجاج سلمي، وانتشر ذلك الاحتجاج في مدن أخرى وقتل فيها بعض الطلاب.
ومع سيطرة الحكومة في الظاهر ومحاولة تكتمها على ما حصل من العدد الكثير من القتلى، وإعلانهم في مؤتمر صحفي أن عدد القتلى سبعة طلاب فقط وهو كذب، فقد انتشرت الأخبار بأن عدد القتلى كثير، وكان بين المتظاهرين الذين قُتِلوا مسلمين، وكان أكبرَ من حرض الطلاب على الاحتجاج طالبٌ مسلم، وهو الذي خاطب الحكومة ويدعى "أي كايتشي" ويغلب عليّ الظن أنه عمر كظيم، وقد هرب إلى فرنسا.
وكانت هذه فرصة للصحفيين لتصوير الحادثة، وقد كان الزعيم الروسي جورباتشوف موجوداً عندما اندلعت المظاهرات، ولولا وجود الصحفيين ما عرف الناس عدد القتلى، كما حصل في مقاطعة يونان سنة 1973م قتل ما يقارب سبعة آلاف ولم يدر عنهم أحد.
وزار الأخ يوسف منطقة يونان هذه سنة 1980م وكان أحدَ من جاء بخبر هؤلاء القتلى حيث أخبره بذلك أهل القرى، وقبل ذلك قتل الشيوعيون كثيراً من أئمة المساجد.
انتهت المقابلة مع الأخ يوسف هذه الليلة في مقر مركز الشبان المسلمين الصينيين.



السابق

الفهرس

التالي


16565217

عداد الصفحات العام

1340

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م