﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


الاتحاد الإسلامي المركزي في بكين وسيطرة الدولة عليه:

الاتحاد الإسلامي المركزي في بكين وسيطرة الدولة عليه:
ويوجد الاتحاد الإسلامي في الصين الذي تعترف به الحكومة.

مسجد الاتحاد الإسلامي في هونغ كونغ 17/2/1410? ـ 17/9/1989م


ومركزهم في مدينة بكين، ولهم فروع في أنحاء الصين ونشاطه في القرى أجود من نشاطه في بكين وعندهم مكتبة كبيرة في المركز لا تفتح إلا إذا زارها ضيف، فهي شبيهة بالمتحف، والطلاب لا يذهبون إلى المركز لأداء الصلاة.
وقد بعثت لهم رابطة العالم الإسلامي كتباً ليوزعوها فلم يوزعوها إلى الآن.
قال الأخ يوسف: ونحن برغم ذلك نتصل بهم ونحاول التعاون معهم، لأنهم هم يستطيعون تنفيذ العمل ولو كان ضعيفاً تحت الحكم الشيوعي.
والمسؤولون في المركز مختارون من قبل الحكومة ولهم رواتب رسمية، وإخلاصهم للحكومة أكثر من إخلاصهم للعمل الإسلامي، وبعضهم يحب أن يخلص للإسلام ولكنهم يخافون الحكومة، ولذلك لا بد من تعاوننا معهم بحكمة وسياسة بحيث لا يؤثر ذلك على خدمة الإسلام.
وعندما حصل زلزال في منطقة يونان جاءت مساعدات عن طريق الحكومة مائة ألف ين، ووزع على الأهالي مائتا ألف ين بطريقة سرية، فلا بد من التعاون مع الحكومة في الظاهر في الحدود الممكنة والاتصال بالمسلمين مباشرة بطريقة سرية. [1].
وسألته: هل توجد صلة لحكومة تايوان في الأحداث الأخيرة؟
فقال: لا توجد لها صلة حسب علمه.
وأكد الأخ يوسف على تخصيص منح دراسية كثيرة للطلاب المسلمين وضرب مثالاً لذلك، فقال: إذا كانت الحكومة الصينية تعترف بثلاثة وعشرين ألف مسجد، فنحن نحتاج لهذه المساجد فقط ثلاثة وعشرين ألف داعية مدرب على الدعوة وأساليبها. كما أن الحاجة ماسة إلى وجود محطة إذاعية لنشر الدعوة والتعليم تكون هذه المحطة في خارج الصين.
وسألت الأخ يوسف عن مصير الحركة الإسلامية الموجودة في هونغ كونغ إذا تم ضمها إلى الصين؟
فقال: سوف لا توجد الحرية للدعوة الإسلامية الموجودة الآن.
والمسيحيون يسجلون أشرطة هناك وينشرونها في أمريكا والفلبين ويبعثون بها من هناك رسمياً، لوجود إمكاناتهم فلو كان عند المسلمين إمكانات لعملوا مثل ذلك.
ويوجد ستون طالباً مسلماً صينياً في باكستان، ولو وجدت محطة إذاعية في باكستان أو ماليزيا لأمكن نشر الدعوة بين الصينيين عن طريقها.
قلت: هل توجد جريدة أو مجلة أو منشورات توزع على المسلمين في الصين؟
قال: نحن نفكر في ذلك، وفي السنوات الخمس الأخيرة وزعت منشورات، والآن يقوم بذلك المسلمون في منغوليا في داخل الصين.
وقد كان عددُ العناوين التي توزع في تلك المنشورات في البداية خمسة وعشرين عنوانا فقط في البداية والآن بلغت العناوين أكثر من ألف.
1 - زرت الصين سنة: 1416هـ وسجلت معلومات عن المسلمين فيها في المجلد التاسع عشر من هذه السلسلة "في المشارق والمغارب"



السابق

الفهرس

التالي


16306698

عداد الصفحات العام

3201

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م