﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


المدرسة الثانوية الإسلامية:

المدرسة الثانوية الإسلامية:
وتبنى هذه الجماعة مدارس مجرد تقليد للنصارى، رأوهم يبنون مدارس ففعلوا مثلهم، فمدير المدرسة الثانوية الإسلامية التابعة لهم نصراني، ولا يوجد فيها إلا ستة مدرسون مسلمون، مع أن عدد المدرسين في هذه المدرسة اثنان وأربعون مدرساً، وعدد الطلاب 900 وعدد الطلبة المسلمين ستون فقط من هذا العدد.
وتوجد مادة للدراسات الإسلامية: حصتان في السنة الأولى، وحصتان في السنة الثانية، وحصة واحدة في السنة الرابعة.
وتوجد الآن بعض الكتب الإسلامية للمراجعة لم تكن موجودة من قبل، وقد قام بتأليف هذه الكتب الأخ يوسف وبعض المدرسين وساعدهم بعض المسلمين.
وكل فصل في المدرسة الثانوية المذكورة أعد له كتاب إسلامي.
أما في المدرسة الابتدائية وفي الحضانة فلا توجد كتب إسلامية للطلاب.
ولا توجد في الحضانة مادة إسلامية، والمسؤولون عن إدارتها ليسوا مسلمين.
أما المدرسة الابتدائية فالمسئولون عنها مسلمون، وفيها أستاذان مسلمان، والدراسة فيها صباحية ومسائية، وكان أحد الأئمة يعلم الطلاب المسلمين الوضوء والصلاة، والآن فيها مادة إسلامية تتعلق بالأخلاق ولا يوجد مدرس يفقه الطلاب الإسلام.
وتوجد مُدَرِّسة في المدرسة، وهي ليست ملتزمة بالإسلام ولا تؤدي الصلاة، ولا تلتزم بالواجبات، وهي بنت الإمام، والمسؤولون أنفسهم لا يطبقون الإسلام.
والمسؤولون في الاتحاد الإسلامي لا يهتمون بالمدارس، وعندما وظفت الجماعة الأخ يوسف قالوا: إنهم يريدون منه مساعدة المدارس لأنه يفهم الإسلام، ولكنهم لا يهتمون بما يقدمه لهم من التقارير والاقتراحات التي تفيد المدارس.
وفي المدرسة الثانوية يعلم الطلاب الصلاة ويطلب منهم الاجتماع يوم الجمعة للصلاة، ولكن أولياء أمورهم لا يهتمون بهم، والطلاب الجدد يأتون وهم لا يعرفون الصلاة لعدم قيام عائلاتهم بتعليمهم.
وفي كل سنة يدعى الطلاب الجدد إلى المسجد ليتعلموا الصلاة والصيام، ولكن العائلات أكثرها لا تلتزم بالصيام، ولهذا يجد الطلاب صعوبة في الصيام والذين يريدون الصيام من هؤلاء الطلاب يحضرون إلى اتحاد الشباب الإسلامي ليصوموا.
والمسلمون متفرقون، والاتحاد الإسلامي وحده أربع فرق.



السابق

الفهرس

التالي


16565223

عداد الصفحات العام

1346

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م