﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


اختلطت بأسرة مسلمة لم تشجعها على الدخول في الإسلام!

اختلطت بأسرة مسلمة لم تشجعها على الدخول في الإسلام!
قلت: وكيف وصلت إلى الإسلام؟
قالت: بعد أن تخرجت من المدرسة الثانوية عملت لدى أسرة هندية وهي أسرة مسلمة، وكانوا يصومون، ولا يأكلون لحم الخنزير، ولا يشربون الخمر، ولم تعرف عن الإسلام إلا هذه الأمور ولم تهتم بذلك، وهم لم يعطوها فكرة عن هذا الدين، وفي أيام الجمع يذهبون يصلون، وذات يوم سألتهم هل يسمحون لها أن تذهب معهم إلى المسجد لترى كيف يصلون؟
فقالوا لها: النساء، وغير المسلمين لا يزورون المساجد - وعلقت على ذلك وهي تدلي بهذه المعلومات، فقالت: إن بعض المسلمين إلى الآن لا يسمحون للمرأة المسلمة أن تدخل المسجد.
ثم سألتهم عدة أسئلة: ماذا تعبدون؟ وكيف آلهتهم؟ وكانت تظن أن لهم أصناماً مثل البوذيين.
فقالوا لها: ليس عندنا تماثيل، وإنما نستقبل القبلة.
وسألتهم: لماذا لا يأكلون لحم الخنزير؟
فقالوا: الخنزير وسخ والإنسان لا يأكل الشيء الوسخ، ولم تقتنع بالإسلام عند علمها بهذه الأشياء المحدودة ولكنها استمرت تبحث.
ورأتهم يصلون وحركاتهم تشبه الحركات الرياضية، ولكن بطريقة هادئة منتظمة، ولم يكونوا يسمحون لأحد أن يمشي بالنعال في المكان الذي يصلون فيه، ولا يسمحون لها بالتكلم أثناء الصلاة ولا أن تمشي أمامهم في المنزل، وكانت تشعر في نفسها باحترام هذه الصلاة بخلاف أعمال البوذيين والمسيحيين.



السابق

الفهرس

التالي


16561954

عداد الصفحات العام

1793

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م