﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


واستجاب الله دعاءها:

واستجاب الله دعاءها:
وفي يوم من أيام الأحد - وهو يوم إجازة - أصبح الجو صحواً، ففكرت أن تذهب إلى المسجد، فاغتسلت بسرعة ولبست، ولم تستعمل المكياج، وكان من عادتها استعماله بكثرة إذا أرادت الخروج.
واتصلت بهاتف مسجد كولون، وقد أخذت رقمه من الدليل، وقالت للذي رد عليها: إنها تريد أن تسلم، فسألها: هل أنت صينية؟
قالت: نعم.
فقال لها: اذهبي إلى هونغ كونغ - الشطر الآخر من البلدة - وهناك توجد مساجد للصينيين، وهي لا تعرف أي مسجد أو أي مسلم.
ثم قال لها: انتظري فكلمها أحد الماليزيين، وقال لها: احضري إلى المسجد هنا ونحن نوصلك إلى أحد مساجد الصينيين.
قالت لهم: كيف أعرف أنكم أنتم الذين تكلمتم معي عندما أجئ إلى المسجد؟
قالوا: نصف لك ملابسنا، وأنت صفي لنا ملابسك، فوصفوا لها ملابسهم ووصفت لهم ملابسها.
وعندما جاءتهم ذهبوا بها إلى مسجد عمرو التابع للاتحاد الإسلامي، وعندما جاءت إلى بعض المسلمين في هذا المسجد شرحوا لها مبادئ الإسلام وسألوها: هل تفكرين في الدخول في الإسلام؟
فقالت لهم: إنها قررت الدخول في الإسلام ولا داعي للتفكير.
فقالوا لها: لا بد من شهود على دخولك في الإسلام، وذهبوا بها إلى المطعم الذي أعلنت فيه إسلامها وشهدوا على ذلك، وكان ذلك في 21 يوليو سنة 1985م.
وسألتها: ما الذي جذبها إلى الإسلام للدخول فيه؟
فقالت: أمور كثيرة وبصفة خاصة ذلك اليوم الذي دفعها الله تعالى وجعلها تعتزم الذهاب إلى المسجد ولم يدر بخاطرها الذهاب إلى أي جهة أخرى، فهي تعتقد أن ذلك كان قدرة إلهية وهداية ربانية. [1].
وسألتها: ما الفرق بين حياتها قبل الإسلام وحياتها بعده؟
فقالت: الفرق كبير، فقد كانت عصبية سريعة الغضب، ولم تكن تفكر في مصالح عائلتها، وإنما كانت تفكر في الذهاب إلى أي مكان في أيام العطلة، وبعد الإسلام أخذت تتحمل وتصبر وتفكر في أن تسير على طريق صحيح ولا تغلط على الناس.
وعندما أسلمت كان إسلامها مثل الزلزال في عائلتها، التي لم ترض بدخولها في الإسلام، وهي تفكر في تعلم دينها وهداية أهلها إلى الله لأن الإسلام هو الحق.
1 - لم تنص على بعض الموضوعات التي جذبتها إلى الدخول في الإسلام، ولا أدري هل فهمته عندما ترجم لها أو لا؟ وكان الإرهاق قد أخذ مني مأخذ لطول وقت المقابلة مع الأخ يوسف والأخ علي قبلها ثم مقابلتها بعد ذلك



السابق

الفهرس

التالي


16565198

عداد الصفحات العام

1321

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م