﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


تقصير المسلمين في بيان الإسلام قولاً وقدوة:

تقصير المسلمين في بيان الإسلام قولاً وقدوة:
قلت لها: هل ترين المسلمين مقصرين في دعوتهم للناس إلى هذا الدين الحق؟
قالت: نعم، المسلمون مقصرون في قيامهم بدعوة الناس إلى الإسلام، ولهذا لا يجد غير المسلمين فرصة لمعرفة حقيقة الإسلام.
قلت: كم مدة مكثت تبحث عن معرفة الإسلام حتى دخلت فيه؟
قالت: من سنة 1981م إلى 1985م.
قلت: هل عندها شيء تريد نقله إلى المسلمين؟
قالت: المسلمون، أي واحد يتصل بهم يريد منهم أن يفهم الإسلام يقولون له: صـلِّ واقرأ القرآن، والواجب أن يعلموا الناس، وأن تطبق العائلات الإسلامية الإسلام ويؤدوا الحقوق والواجبات التي جاء بها الإسلام حتى يرى الناس ذلك في سلوكهم ويدخلوا في الإسلام.
وبعض الناس من المسلمين يتصرفون تصرفات يظهر منها أن الإسلام كأنه خاص بهم مثل الهنود والباكستانيين.
والإسلام دين عمل وليس مجرد كلام نظري، لهذا يجب أن يفهم الناس والأولاد أن الإسلام عملي تطبيقي، فإذا علموا ذلك طبقوه تطبيقاً عملياً والتزموا به، بخلاف ما إذا قيل لهم كلام غير مطبق فإنه لا يؤثر فيهم، فنحن المسلمين أنفسنا لا نعرف حقيقة الإسلام ولا نفسر للناس الحكمة في أداء العبادات والواجبات مثل الصلوات، ولو فهَّمنا أبنائنا ذلك وأقنعناهم به وفهموا الحكمة، فإنهم يقبلون إلى الإسلام وهم مقتنعون بأنه حق بخلاف الكلام المجرد بالأوامر.
ويجب على العلماء في بلاد المسلمين أن يزوروا الأقليات الإسلامية ليعلموهم الإسلام، وأنه دين جاء لكل الناس، فإن كثيراً من غير المسلمين ينظرون إلى الإسلام أنه دين جنسيات معينة مثل العرب والإيرانيين والماليزيين.
وسألتها: أن تكمل لي موقف عائلتها من إسلامها؟
فقالت: إنها في أول الأمر كانت تواجه صعوبة ولكنها بسبب صبرها تحسنت الأمور وقبلوا بقاءها على الإسلام، وقد توفي أبوها قبل شهرين، وأمها لا زالت حية، وإخوانها يشجعونها على الاستمرار في الصبر.
وعدد إخوانها الذكور ثلاثة، ولها أخت واحدة.
وهي تعطيهم منشورات عن الإسلام وتحدثهم فيسمعون منها، ولكن أختها مكثت فترة في إنجلترا واستأجرت لها غرفة مع باكستانيين، وكانوا قدوة سيئة جعلوها تنفر من الإسلام.
ثم سألتْ الأخت ثمينة عدة أسئلة من أهمها:
1 - رأي الإسلام في الديمقراطية.
2 - ومدى ما يمنح الإنسان من الحرية.
3 - وهل توجد سياسة في الإسلام.
وقد أجبتها بما تيسر من تلك الأسئلة مع مراعاة الوقت.



السابق

الفهرس

التالي


16561935

عداد الصفحات العام

1774

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م