﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


مع عبد الكريم سايتو وجمعية مسلمي اليابان:

مع عبد الكريم سايتو وجمعية مسلمي اليابان:
في الساعة الثالثة من مساء هذا اليوم كنا في مقر جمعية مسلمي اليابان في طوكيو، وقد اجتمعنا بأعضاء الجمعية، ورئيس الشرف لها هو الأستاذ عبد الكريم سايتو وهو مسلم ياباني مشهور، توفى ابنه ويسمى: سعيداً، في العمارة التي سقطت في المدينة المنورة قبل ما يزيد على عشرين سنة، [1] وكان طالباً في الجامعة الإسلامية، وهو يشبهه شبهاً واضحاً، ومن الأعضاء الذين كانوا موجودين: الأخ يوسف كاشهيرا، تخرج في كلية الدعوة وأصول الدين بجامعة أم القرى في مكة المكرمة سنة 1980م، والأخ نور الدين نوبو مورا، كان زميلاً للأخ يوسف وتخرج معه في نفس السنة من نفس الكلية.
وكان الأستاذ عبد الكريم سايتو يُدَرِّس في جامعة تاكو شوكو لمدة ستة عشر سنة، وأسلم بعض طلابها الذين تخرجوا منها، وهو عضو المجلس الأعلى للمساجد في رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة، وكان يرأس جمعية مسلمي اليابان هذه مدة طويلة، وهو ثالث رئيس لها ورئيس شرفها الآن، وهو عضو في المركز الإسلامي ومراقب مالي وإداري فيه.
أسلم سنة 1956م مع أول مجموعة دخلت اليابان من جماعة التبليغ، والسبب في إسلامه أنه كان قبل إسلامه يفكر في أنه لا بد للإنسان من دين وإيمان يعتقده، فوجد ذلك في الإسلام.
وهذه الجمعية هي أقدم الجمعيات الإسلامية في اليابان، نشأت سنة 1953م وهى معترف بها من قبل الحكومة اليابانية.
وقد أسلم بعض اليابانيين في الخارج: في الصين وماليزيا، وأسلم بعضهم داخل اليابان وبعضهم في روسيا، وعندما اجتمعوا في اليابان أنشأوا هذه الجمعية.
وللأتراك جمعية موجودة إلى الآن، ولكن جمعيتهم غير معترف بها. [2].
والمشكلة التي تقف أمام العمل الإسلامي في جمعية مسلمي اليابان عدم وجود الدعم المادي، وأما الفكر والوعي في الأعضاء، فالحمد لله موجودان بصفة جيدة جداً.
وقال الإخوة: نحن نخجل من أن نطلب مساعدات مادية كغيرنا.
ويوجد في هذه الجمعية أعضاء من غير اليابانيين، إلا أن الأساس فيها أن تكون لليابانيين، وقد كان عدد المسلمين قليلاً جداً، أما الآن فعدد المسلمين حسب إحصاء الدولة خمسة وعشرون ألفاً، ونحن نعتقد أنهم من عشرة آلاف إلى خمسة عشر ألفاً. [3].
الجهاز الإداري للجمعية:
1ـ رئيس الجمعية واسمه زبير سوزوكي.
2ـ نائبه خالد هيجوتشي.
3ـ نائبه أيضا رمضان آي سوزاكى.
4ـ عبد الكريم سايتو.
5ـ عبد السلام أريمى.
6ـ يوسف كاشيهرا.
7ـ نور الدين موري.
8ـ قاسم نوهارا.
9ـ عزيز ساتو.
نشاط الجمعية:
ـ طباعة القرآن الكريم ـ وقد رأينا طبعتهم وهى باليابانية.
ـ تدريس اللغة العربية كل ليلة.
ـ ثلاث محاضرات شهرية.
ـ وترجموا كتاب جواهر البخارى، وروجعت الترجمة وهو جاهز للطبع. [4].
ـ جلسة أسبوعية للإجابة على أسئلة المسلمين من الأعضاء وغيرهم.
ـ ترجمة مبادئ الإسلام للشيخ محمد بن عبد الوهاب.
ـ ترجمة كتاب التوحيد للشيخ محمد بن صالح العثيمين.
ـ رعاية شؤون الموتى.
ويوجد في جامعة تاكوشونا ناد يسمى النادي العربي، وفيه مدرس للغة العربية، ويأتي طلاب النادي لدينا للدراسة والذي فتح المجال هو الأستاذ سايتو.
وذكر الإخوة أن الجمعيات الإسلامية الكبيرة الموجودة في اليابان سبع، أما الكبيرة والصغيرة فعددها اثنتان وعشرون جمعية.
ويوجد عدد من النواب دخلوا في الإسلام، وكونوا جمعية باسم جمعية النواب المسلمين، ومنهم: عبد العظيم أيناجاكى، ومحمد كومياما، وسيد تاكاجى، وعددهم كلهم سبعة فقط، والتعاون بين هذه الجمعيات قائم في النشاطات المختلفة كالمخيمات والمناسبات والمحاضرات.
أما النشاط الخاص فلكل جمعية استقلالها الإداري، ويوجد مجلس للتنسيق بين الجمعيات الإسلامية ولا زال، ولكنه ضعيف وأمينه الأستاذ سايتو.
وهذه الجمعية ـ أي جمعية مسلمي اليابان ـ في حاجة لإقامة مسجد ومدرسة ومقر للعمل الإسلامي.
وذكروا أن الأمير أحمد بن عبد العزيز عندما جاء قبل فترة إلى اليابان وعدهم بالمساعدة.
هذه المعلومات أخذناها من أعضاء الجمعية مباشرة في مقرهم.
1 - كان هذا عندما كتبت هذه المعلومات سنة 1406هـ أما الآن وأنا أراجع هذه الرحلة وأرتبها سنة 1426هـ فقد مضى على ذلك 40 سنة
2 - لم أتمكن من الاجتماع بأعضاء هذه الجمعية
3 - الكلام لبعض أعضاء الجمعية بحضور بقيتهم
4 - ليت بعض المؤسسات الإسلامية أو بعض المحسنين يقوم بطبعه



السابق

الفهرس

التالي


16306591

عداد الصفحات العام

3094

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م