﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


جمعية جديرة بالاهتمام والدعم:

جمعية جديرة بالاهتمام والدعم:
إن هذه الجمعية هي أقدم جمعية يابانية إسلامية، وأعضاؤها مثقفون ثقافة إسلامية جيدة ـ أعنى الإداريين منهم ـ والياباني أقدر على دعوة الياباني، لمعرفته بالأساليب المناسبة لدعوته ولقدرته على مخاطبته بلغته. وإن هذه الجمعية لجديرة بالمساعدة المادية، وما دامت جمعية إسلامية يابانية معترفاً بها، فإن مساعدتها بالمال الذي يمكنها من إيجاد مقر تنطلق منه الدعوة ويُعلَّم فيه المسلمون صغاراً وكباراً اللغة العربية والدين الإسلامي، ومسجد جامع يقومون فيه بشعائر الدين ويفد إليه المسلمون، إن ذلك سينفع الإسلام والمسلمين في اليابان.
ولقد كان مقرهم الذي يجتمعون فيه عندما زرتهم في المرة الأولى قبل ثمان سنوات أوسع من مقرهم الموجود الآن، فإن مقرهم الآن لا يتسع لأعضاء إدارتهم يجتمعون فيه، فضلاً عن أن يتسع لمن يقصدهم من المسلمين.
ولو كانوا يفعلون كما يفعل غيرهم يلحون في طلب المساعدات ويتوسطون في ذلك بذوي الجاه، لنالوا بعض المساعدات التي يبنون لهم بها مقراً لنشر الإسلام، ولكنهم لا يفعلون ذلك، و ها أنا أدعو كما دعوت قبل ثمان سنوات أهل الخير، من الحكومات والجمعيات الخيرية وأغنياء المسلمين، أن يساعدوا هذه الجمعية لتقف على أقدامها مُحافِظَة على أعضائها وأبنائها، وناشِرة لدعوة الإسلام بين اليابانيين. [1].
كما أدعو المؤسسات الإسلامية المسؤولة عن الدعوة الإسلامية، أن تتعاقد مع أي عضو من أعضاء الجمعية، عنده مقدرة على الدعوة إلى الإسلام ليتفرغ لذلك وتدعمه بما يكفيه ويغنيه عن العمل لاكتساب لقمة العيش، فإن العمل للإسلام في اليابان قليل وضعيف، بسبب عدم وجود متفرغين كافين من أهل البلد الذين يقدرون على مخاطبة بني قومهم بلغتهم.
وإني أنصح أعضاء الجمعية أن يتصلوا بإخوانهم المسلمين في العالم الإسلامي، كما يتصل غيرهم من أعضاء الجمعيات في العالم لطلب المساعدة، فإنهم لا يطلبون لأنفسهم وإنما يطلبون لرفع راية الإسلام ونشر مبادئه والدعوة إليه، وأهل الخير الذين رزقهم الله مالاً وجاهاً يساعدون هذه الجمعية بهما، يؤدون واجباً عليهم لا منه لهم فيه.
1 - راجع ما كتبته عن الجمعية في الجزء الأول من المشارق والمغارب ص170 مخطوطة



السابق

الفهرس

التالي


16565382

عداد الصفحات العام

1505

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م