﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


في الطريق إلى مطار سبورو:

في الطريق إلى مطار سبورو:
الأحد 6/11/1406هـ
ذهبنا بعد صلاة الفجر أنا والدكتور صالح للتجول قليلاً في شوارع مدينة سبورو، وعندما خرجنا من باب الفندق وجدنا المطر نازلاً والجو مغيماً فرجعنا لنشارك زميلينا النائمين في نومهم.
وفي الساعة السادسة والربع خرجناً إلى محطة القطار، وهى قريبة من الفندق، فامتطينا القطار الأول الذي تحرك بنا في الساعة السابعة إلى محطة القطار الثاني، وفي الساعة السابعة والنصف بمجرد نزولنا في المحطة الثانية، امتطينا القطار الثاني فتحرك بنا إلى المطار.
قال الدكتور موسى: إن اليابان تصنع في السنة ثمانية ملايين سيارة وتستهلك منها محلياً أربعة ملايين ونصف المليون، والمواصلات عندهم أحسن مواصلات في العالم، لكثرتهم وضيق بلادهم، فلا يتركون أي قطعة مسكونة بدون مواصلات، ويقع المطار في الجنوب الشرقي لمدينة سبورو. وكنا ننظر إلى اليمين واليسار، فلا نرى إلا خضرة الغابات التي تكسو الجبال والمزارع، وبخاصة مزارع الأرز الذي لم تكن هذه المقاطعة صالحة لزراعته بسبب برودتها، ولكن اخترع لهذه الأرض سماد خاص أصبحت قابلة لزراعته.
وسألت الدكتور موسى عن لعبة القمار في اليابان، فقال: إن هذه اللعبة محظورة رسمياً، وأجهزة الأمن تتابع من يرتكب ذلك، ويسمح لسباق الخيل والدراجات في حدود النظام، وسألته عن صنو القمار، وهو الخمر فقال: الخمر هي الماء المقدس للإله عندهم، وأجهزة الإعلام تسرف في الإعلان عنها، وهم يسرفون في شربها، واليابان أكثر البلدان مراقبة للمخدرات، والغالب أن الفنانين أكثر تعاطياً لها من غيرهم، وإذا اكتشف من يجلس مع متعاطي المخدرات من الفنانين يسحب نشاطه كله من أجهزة الإعلام فيختفي في يوم واحد مع الجزاء.
وأولاد اليابانيين أكثر أطفال العالم تحصيلاً للمعلومات، حيث يلتحق الطفل إضافة إلى المدرسة النظامية، بمدرسة أخرى تفيده في أي جانب من جوانب الحياة التي يهتمون بها.



السابق

الفهرس

التالي


16561818

عداد الصفحات العام

1657

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م