﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


مع الدكتور موسى محمد عمر:

مع الدكتور موسى محمد عمر:

مع الدكتور موسى محمد عمر في مطار سبورو: الكاتب وعلى يساره د. محمد موسى السوداني، وعلى يمينه محمد باكريم، فالدكتور صالح السامرائي. 6/11/1406? ـ 13/7/1986م


واخترت أن أجاور في الطائرة الأخ الكريم: الدكتور موسى محمد عمر السوداني وأخذت منه المعلومات الآتية:
ولد الدكتور موسى سنة 1942م، دراسته كانت في مدينة الخرطوم، من الابتدائي إلى الجامعة ـ جامعة الخرطوم ـ تخرج من الجامعة سنة 1966م ـ قسم العمارة.
ثم واصل دراسته العليا في اليابان، فحصل على الماجستير والدكتوراه من سنة 1970م إلى 1978م، ومكث في اليابان من سنة 1970م إلى سنة 1984م، شارك في العمل الإسلامي الذي كان من ضمنه: إحياء جمعية الطلبة المسلمين. كما شارك في إنشاء المركز الإسلامي ونشاطه.
تزوج في سنة 1971م وزوجه خريجة كلية الشريعة في جامعة أم درمان الإسلامية. ويقول الدكتور موسى: إنه عجل بالزواج منها لتستفيد منها النساء اليابانيات، وقد كانت الطالبات يزرنها في المنزل، المسلمات وغير المسلمات وتحصل مناقشات، هذا بالإضافة إلى تحصين نفسه وهو في سن الشباب في بلد مفتوح.
وسألت الدكتور موسى عن السبب الذي جعله يختار اليابان في وقت كان يندر وجود طلاب من البلدان العربية في جامعات هذا البلد، وبخاصة أن لغتهم صعبة؟ فقال: إن السبب في اختيار اليابان أنه زار كثيراً من بلاد أوروبا الشرقية والغربية، وسمع من الطلبة عن الحياة في بريطانيا، فلم تعجبه الحياة هناك لمنافاتها للآداب الإسلامية منافاة لا تطاق، فقد زار مدينة بودابست، عاصمة المجر في وقت الفجر، وسأل سبعة من الطلاب المسلمين عن القبلة؟ فلم يقدروا على تحديدها، وهم مقيمون هناك من مدة، وهذا دليل عن البعد عن الدين الإسلامي، وقال الدكتور موسى: إنه تعرف على طبيعة اليابانيين عندما درس الهندسة المعمارية في السودان، فأعجب ببعض عاداتهم وتقاليدهم ومن ذلك احترامهم للعائلة. وشجعه ذلك على الذهاب إلى اليابان. ولم يكن يتوقع وجود مسلمين أو ذكر للإسلام في اليابان. وكان انطباعه عن المبعوثين من الطلبة المسلمين هو ذلك النوع الذي وجده في أوروبا. وعندما وصل إلى اليابان وجد طالباً باكستانياً مسلماً، ولم يرغب الأخ موسى في التعرف عليه أول الأمر، خشية أن يكون من النوعية السابقة.
قال الأخ موسى: وشاء الله أن يزورني أحد الإخوة السودانيين الذين كانوا يدرسون في روسيا، وقد جاء من روسيا خاصة لزيارتي بعد أربعة أشهر من وصولي إلى اليابان، وهو من خيرة الطلبة المسلمين وقد كنت زاملته في الدراسة في الصغر في حيّنا الذي نسكن فيه وافترقنا في المرحلة الجامعية، حيث التحقت بجامعة الخرطوم، وهو ابتعث إلى روسيا، وكان من حسنات الحكومة العسكرية في السودان عدم ابتعاث أي طالب إلى روسيا إلا إذا كان متديناً ملتزماً بالإسلام. وعندما التقاني في طوكيو سألني هل يوجد مسجد في طوكيو؟ فقلت له: لا أظن، لأني لم أكن أظن أنه يوجد إسلام أو مسلمون في البلد، فأصر على أن نسأل الطالب الباكستاني، فتعرفنا عليه وأخبرنا أنه يوجد مسجد جامع في طوكيو، وكان هذا الجامع يبعد عن محل إقامتي بمقدار كيلو ونصف فقط، وكان ذلك بداية فتح طيب ومن ذلك اليوم إلى يومنا هذا كان الخير الكثير.
واسم زميله السوداني الدكتور مصطفى عبد الباقي أحمد، وتخصصه هندسة معمارية، ويعمل الآن في جامعة أم القرى، وكان قبل ذلك يعمل في مخطط مكة المكرمة.
وكان بعض السودانيين الذين ليسوا متدينين يبتعثون عن طريق الحزب الشيوعي والمنظمات اليسارية إلى الدول الشيوعية.
وكان الأخ مصطفى يشكو من شدة عداوة الشيوعيين السودانيين للإسلام أكثر من عداوة الشيوعيين الروس.
وقال: إن المتحمسين للشيوعية في روسيا هم أعضاء الحزب الشيوعي، وبعض الروس يسبون الشيوعية إذا وثقوا ممن يسمعهم، وقد زار الأخ مصطفى بعض مناطق المسلمين وخاصة في الجنوب تحت ستار زيارة الآثار والمناطق السياحية.



السابق

الفهرس

التالي


16561945

عداد الصفحات العام

1784

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م