﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي

حدَثٌ جديد خطير في احتفالات المولد!
وبهذه المناسبة أحب أن أنبه على أنه مع ما في المولد من ملاحظات، سواء في الاحتفال به أم في بعض ما يتضمنه من مبالغات، فقد رأيت هذه السنة حدثاً خطيراً ينقله التلفاز الإندونيسي، لا يقل خطراً عن عبادة الأوثان، وهو أنهم يجتمعون صغاراً وكباراً، رجالاً ونساءً، وينشدون أناشيد في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم، مثل: طلع البدر علينا… وأنت شمس أنت نور… ومما لا شك فيه أن الرسول صلى الله عليه وسلم أعظم من جميع الأنوار الأرضية، وأعظم من الشمس، والنور الذي جاء به لا يقارن به أي نور.. ولكن في نفس اللحظة يمر أمامهم جمل قد أشعلوا عليه نوراً، فيركعون له جميعاً…! وقد نبهت بعض العلماء الذين اجتمعت بهم وبعض طلبة الجامعة الإسلامية، بأنه لا يجوز السكوت على ذلك، لأن هذا العمل عمل وثني لا فرق بينه وبين الركوع لأي وثن، بل هو أشد خطراً، لأن غالب الشعب الإندونيسي جاهل بكثير من أصول الدين، والعادات الوثنية منتشرة في الشعب، وتجد الصور المجسمة في منازل كثير منهم، وإذا استمرت هذه الصفة بدون إنكار، فقد يصبح الناس يسجدون للجمل، ظناً منهم أن في ذلك احتراماً وتوقيراً للرسول صلى الله عليه وسلم. ولشدة تلك الزحمة بقينا مسافرين ست ساعات من جاكرتا إلى باندونغ، مع العلم أن المسافة بينهما لا تزيد عن مائة وستين كيلو متر.



السابق

الفهرس

التالي


11606400

عداد الصفحات العام

1617

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفولموقع الروضة الإسلامي 1446هـ - 2025م