﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


في مركز الجمعية الإسلامية في كويزلاند:

في مركز الجمعية الإسلامية في كويزلاند:
وصلنا إلى المركز قبل صلاة العشاء، وهو يحتوي على جامع ومكتبة وقاعة اجتماعات، ومقر لتعليم أولاد المسلمين في أيام الإجازات، وتتبعه مرافق أخرى، وتوجد في المكتبة بعض الكتب الإسلامية باللغة الإنجليزية والعربية والأردية، ومنها كتاب ألفه الإمام اليوغسلافي الذي كان في هذا المسجد، وهو موقيس، واسم الكتاب موجز الكلام في الإسلام، وهو باللغة الإنجليزية، توفي مؤلفه قبل أربع سنوات في مدينة برزبن، تعرض في الكتاب لأمور العقيدة والعبادات، وفصّل القول في الصلاة والمعاملات والأسرة والحقوق والأخلاق، هكذا قال الشيخ محمد رحيم الله، وقال: إن لغته الإنجليزية جيدة وهو كتاب مفيد، وفيه أخطاء بعضها فاحش، ومن ذلك تأييده للقاديانية والظاهر أنه لم يكن يعرف مذهبهم، بل وجد الكلام عنهم في بعض الكتب فنقل ذلك، ومذهبه في الفروع حنفي، وخطؤه بالنسبة للقاديانية وقع في ص 144 ـ 489.
وبعد أن اطلعنا على المكتبة، اجتمعنا بمن حضر من أعضاء الجمعية ومنهم صديق محمد دين، نائب رئيس الجمعية في كويزلاند، وهي الجمعية الأولى في هذه الولاية.
ومن المعلومات التي ذكروها لنا عن المسلمين في هذه الولاية، أن بعض المسلمين جاءوا من الهند والأفغان، وسكنوا حول الجبل هذا الذي أصبح المركز فيه، وكانوا متمسكين بدينهم وبنوا في هذا المكان بيتاً صغيراً من الخشب للصلاة فيه 1908م، ولم يكونوا علماء وإنما يقيمون شعائر الدين حسب علمهم، وكانوا تجاراً ينقلون الأموال والبضائع للحكومة من ولاية إلى أخرى، وكانت بريطانيا أخذتهم من بلادهم للعمل، وقتلت السكان الأصليين، ونقلت من بقي منهم من المدن إلى القرى والغابات، وبعضهم كانوا عمالاً، وكان أكثر السكان في هذه المنطقة مسلمين، ولكن من المؤسف أن أولادهم صاروا الآن نصارى.
وقال الإخوة: إننا نعرفهم ونعرف أسماءهم وبيوتهم، ومهما حاولنا معهم أن يعودوا لدينهم لم يقبلوا، والسبب في ترك دينهم هو جهلهم به، ولا زالوا يسكنون قرب هذا المسجد.



السابق

الفهرس

التالي


15332172

عداد الصفحات العام

229

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م