﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


الغداء و البسباس:

الغداء و البسباس:
ثم ذهبنا إلى أحد فنادق المسلمين لتناول طعام الغداء في مطعمه ويسمى الفندق: "إِمْبَالاَ"، وقبل وصولنا إليه رأينا عموداً قريباً منه في وسط المدينة ركبت عليه ساعة عامة قالوا: إن المسلمين هم الذين بنوا هذا العمود.
وقف السائق سيارته وأُعطي قيمة غدائه، وصعدنا نحن إلى الطابق الأول من المطعم، فوجدناه مزدحماً جداً بالناس، فوقفنا قليلاً حتى فرغت بعض المقاعد وقعدنا، وقال لي الشيخ عمر: أبشر بالفلافل، فقلت له: متمثلاً بأبيات حماسية لقطري بن الفجاءة الخارجي ـ ولست بخارجي ـ مستبدلا بعض كلماتها بكلمات أخرى تناسب المقام، وقد وضعتها بين قوسين:
[sh]
أقول لها وقد طارت شعاعاً= من "البسباس" ويحك لن تراعي
فصبراً في مجال "ألأكل" صبراً= فما ترك "الطعام" بمستطاعِ
[/sh]
وهذه طبيعتنا في هذا الزمان: نصبر ونصابر في ميادين الأكل والشرب وغيرهما من أنواع متع الحياة، أما ميادين الجهاد فقد أصبح من ينادي بها ـ ولو للدفاع عن أرضه وعرضه ـ إرهابياً تجب مطاردته واعتقاله وسجنه وقتله، فإلى الله وحده المشتكى!
وجاء الطعام وهو أرز من النوع المتوسط، وسلطة فلافل ودجاج، تناولنا منه ما استطعنا وخرجنا ننفخ أفواهنا بأفواهنا من البسباس.



السابق

الفهرس

التالي


15330198

عداد الصفحات العام

2331

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م