﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


مشهيات أنستنا الْوَجْبَات الرئيسة:

مشهيات أنستنا الْوَجْبَات الرئيسة:
السبت 8 /6/1412 هـ ـ 14/12/1991م
كان الهدف من هذه الرحلة القصيرة الخاصة إلى ألمانيا، كما مضى، هو الاجتماع بالدكتور "هيلف" والدكتوره "زغريد هونكه".
وقد حدد زمن الاجتماع مع كل منهما قبل السفر بأسبوعين بوساطة الأخ الأستاذ عبد الحليم خفاجي، وكان موعد الدكتور "هيلف" الساعة العاشرة من صباح هذا اليوم ـ السبت ـ ولكن الإخوة في فرانكفورت طلبوا مني قبل سفري منها البقاء عندهم، ولو فترة قصيرة، ووضعوا جدول عمل محاضرات وزيارات ملأ الوقت كله، ولكثرة اللقاءات التي تشتد رغبة المسلمين الصالحين في الغرب بمن يزورهم ممن يحسنون الظن بعلمه، وكثرة رغبتي أنا في الاجتماع بهم، نسيت أن الموعد في مدينة ميونخ هو اليوم، وظننت أنه غداً الأحد، لذلك نمنا الليلة نومة مريحة على أساس أن نسافر غداً مبكرين، وفي الصباح حاسبنا الفندق وذهبنا إلى المركز الإسلامي لإيداع بعض حقائبنا ‎ ـ تخففاً منها ـ إلى أن نعود للسفر إلى المملكة عن طريق مطار فرانكفورت.
فإذا الأستاذ عبد الحليم خفاجي يتصل من مدينة ميونخ هاتفياً، يسأل عنا؟ فلما كلمته، قال: أين أنت يا دكتور؟ لم يبق على موعدك مع الدكتور "هيلف" إلا ربع ساعة، وبينك وبين ميونخ بالقطار أربع ساعات، فأزعجني ذلك إزعاجاً شديداً، وانتبهت بأن السبب في نسياني ـ مع شدة حرصي على تنفيذ مواعيدي التي هي أقل أهمية من هذا الموعد ـ هو مشهيات الإخوة في فرانكفورت التي أنستني الوجبة الرئيسة في هذه الرحلة. قلت للأستاذ عبد الحليم: وما العمل الآن؟ قال: أنا لا أستطيع أن أفعل شيئاً، ولكني أحيلك على بعض الإخوة العرب، ليترجم بينك وبين الدكتور "هيلف" وبعد أخذ ورد في الهواتف الثلاثة وافق الدكتور على تحديد موعد آخر، وهو الساعة الثانية بعد ظهر يوم الثلاثاء المقبل.



السابق

الفهرس

التالي


16485460

عداد الصفحات العام

849

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م