﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


إنكار، واستفسار، وتردد، ثم ترحيب!

إنكار، واستفسار، وتردد، ثم ترحيب!
عندما نزلنا في الفندق قلت للأخ مجد: اتصل بالدكتورة "زغريد هونكه" وأخبرها بأن الأستاذ السعودي الذي ضرب له معك موعداً الأستاذ عبد الحليم خفاجي قد وصل إلى "بون" ويذكرك بالموعد الذي حَدَّدْتِهِ له غداً الساعة الخامسة مساء، فقالت له: إنها لا تعلم شيئاً عن هذا الموعد، ولم يحدد أحد معها موعداً! فقلت له: أخبرها بأن سفري من السعودية إلى ألمانيا ليس للنزهة، وإنما هو مبني على وعد منها أكده الأستاذ خفاجي، فقالت: ما اسمه، وما عمله، وماذا يريد من هذا اللقاء؟ فأجبتها عن أسئلتها كلها، فقالت: أنا سمعت أن أستاذاً سعودياً سيأتي، ولكن لا أدري متى ومن هو وماذا يريد؟ قلت: قل لها وما الرأي الآن؟ فقالت: نرحب به في الساعة الخامسة إلا ربعاً غداً.
ويبدو أن الأخ عبد الحليم خفاجي لم يشرح لها الهدف من الزيارة مفصلاً، فأرادت أن تعرف ذلك، وربما كانت تخشى أن يكون الزائر ممن يسمونهم بالإرهابيين، يضاف إلى ذلك أنها لم تستقبل أي عربي في منزلها قبلي، كما قالت ذلك عندما تمت الزيارة، وقد غفلت عن الاتصال ببعض موظفي السفارة السعودية في وقت مبكر ليطمئنوها.
ثم اتصل بي الأخ محمد الإسلام بولي [وهو الذي اتصل به الإخوة في فرانكفورت، وطلبوا منه مساعدتي في الترجمة والزيارة للدكتورة (زغريد)]. من منزله في مدينة "كولونيا" التي تبعد عن مدينة بون خمسة وعشرين كيلومتراً، وأخبرني أنه سيأتينا صباح غد، ليصحبنا في جولة في البلد إلى أن يحين موعد اللقاء مع الدكتورة زغريد.
والأخ محمد طالب مصري في جامعة بون، تزوج ألمانية مسلمة.
1 - وهو الذي اتصل به الإخوة في فرانكفورت، وطلبوا منه مساعدتي في الترجمة والزيارة للدكتورة (زغريد)



السابق

الفهرس

التالي


16306754

عداد الصفحات العام

3257

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م